بنشاب : على ضفاف الشواطئ الذهبية للمحيط الاطلسي و قبالة العاصمة نواكشوط و في عز النهار و وسط زحمة غير عادية حيث يخرج سكان العاصمة للاستجمام في مثل هذه الايام و في هكذا مناسبات خصوصا هذه الايام من السنة ذروة ارتفاع درجات الحرارة و الاحتفال بعيد مولد خير البرية محمد صلى الله عليه و سلم، لا يعكر صفو هذا المشهد الا تلك العصابات التي تجوب الشاطئ بحثا عن فريسة شردت او انزوت في غفلة من امرها...لتنقض عليها و تسلبها و ان سلمت من الاعتداء تكون صاحبة حظ عظيم...
نعم غاب الامن و المفروض ان يكون متواجد بشدة في مثل هكذا اماكن، فكثر الاعتداء و السلب و السرقة...
وقد افادت مصادر مطلعة ان يوم امس الجمعة الموالي ليوم العيد تم الاعتداء على اسرة حيث سلب والدها و والدتها و تحت انظار الابناءمبلغا من المال و بعض الحلي، كما تم سلب شاب ثيابه الجديدة بالمناسبة السعيدة..
كل هذا و غيره من الاعتداءات تم على مرأى و مسمع من المواطنين و في غياب تام للامن في وقت يفترض تواجده...
اذا هي جماعات تهدد بالقتل و الاعتداء وسط النهار حيث لا ناهي...و خاصة في مناطق مثل منطقة فندق ديدي،وجوانب شاطئ الصيادين، ومنطقة فندق صباح.
اذا اصبح التنزه و الاستجمام على الشاطئ قبالة العاصمة مقرونا بالرعب و الاعتداء، و كل هذا وسط غياب من يفترض ان ينشر الطمأنينة و السكينة و يجعل المواطن يتذوق طعم العيد...