بنشاب : لم يمض على انتخابه كنقيب للمحامين و لا على انتخابها كمجلس لهيئة المحامين الموريتانيين عام، حتى بدأت تظهر التصدعات و انكشفت النوايا و ظهر كل على حقيقته...
فهذا احد أعضاء هيئة المحامين الموريتانيين يتهم رئيس و نقيب الهيئة المنتخب حديثا الاستاذ ابراهيم ولد ابتي بالاستبداد و الدكتاتورية و سوء التسيير و ادخال بعض الامور التي لم تكن من اختصاص الهيئة داعيا الى التحقيق في تسيير النقيب الجديد للهيئة، و ذلك في صوتيات تم تداولها على منابر و منصات تواصل اجتماعي و على نطاق واسع، و انتشرت بسرعة انتشار النار في الهشيم...
و جاء ذلك كما تناقلته بعض وكالات الاخبار كما يلي :
امتعض أحد أعضاء مجلس هيئة المحامين الموريتانيين من طريقة تسيير النقيب الجديد إبراهيم ولد أبتي للهيئة ، ومن دور أعضاء المكتب منذ انتخابهم ، ويبدو أن صبره قد نفد ما دفعه لبث رسائل صوتية في منصات تابعة للمحامين ، وتسربت منها لجهات خارجية .
وتتضمن رسائل المحامي الغاضب من النقيب اتهام الأخير بالدكتاتورية ، وتسيير الهيئة بشكل أحادي ، وتهميش مجلس الهيئة وتحويله لمنفذ لأوامر النقيب فقط .
وساق المحامي جملة من ما اعتبرها أدلة على ما ذهب إليه بينها عدم التحقيق في تسيير النقيب السابق الذي قال المحامي إن مجلسه تلقى كثيرا من الإيرادات ولم تكن لديه نفقات ولم يترك سوى 150 ألف أوقية ، الثانية أن ولد أبتي أدخل أمورا غير متفق عليها في لقاءات المحامين مع الشركاء بمن فيهم رئيس الجمهورية والمدعي العام ورئيس المحكمة العليا ما جعل التنافر بين أصوات المحامين يظهر في هذه اللقاءات .
رد ولد أبتي جاء سريعا في بيان استنكر فيه تسريب مداولات مجلس الهيئة واعتبره مخالفا للقوانين والأعراف ، ما دفع المحامي للرد بطريقة أعنف قال فيها للنقيب إن لغته في التسجيلات هي الأكثر تهذيبا ، وأن التهذيب يجب أن يكون متبادلا ، وحين لا يحترم النقيب المحامين سيردون له الصاع صاعين ، ولن يجد من الاحترام إلا ما يجد "الذئب الذي في شمال ولاته " ، وختم المحامي بالتأكيد أن النقابة ليست ملكا للنقيب ولا لأبيه ولا لأمه...
المصدر/اوبرا نيوز +وكالة نوافذ
(2).JPG)
