بنشاب : لقد اكتشفنا خيوط قراصنة الحرب الإعلامية القذرة التي يخوضها النظام الحالي وفلوله ضد الرئيس السابق محمد عبد العزيز حيث خصص قنواته وصحفه و مواقعه الالكترونية المأجورة لنقل أخبار كاذبة وملفقة ليقوموا بتشويه الحقائق وتزوير الأقاويل و اختلاق القصص الوهمية التي تسعى إلى تشويه صورته وسمعته المشرفة أمام الرأي العام العالمي والوطني خاصة أن الرجل نجح في مسيرته التي قاد طيلة فترة حكمه حيث تمثلت في عشرية ذهبية شهد بها الأصدقاء والأعداء والمنافقين.
فلقد خصصت تلك المواقع المأجورة عددا كبيرا من صفحاتها و قامت بإعداد تقارير كاذبة واخذ آراء وهمية لتضليل القارئ و سخرت كل إمكانياتها المادية و اللوجستية في سبيل النيل من المؤسس وقائد مسيرة النماء والازدهار الرئيس السابق محمد عبد العزيز صاحب أكبر نظرة استشرافية لبناء دولة المؤسسات و بدلا من أن تعمل تلك الصحف على نقل الحقيقة وعكس الواقع و العمل بمهنية و نقل الرأي و الرأي الآخر بكل صدق و شفافية ضربت بالمعايير المهنية عرض الحائط وتجاوزت كل الأعراف و التقاليد وجعلت من ملف المضايقات وتصفية الحسابات مادة اعلامية تتداولها كي تنال رجل عرف بالصمود وبعد النظر.
انباء انفو وموقع انباء ومن على شكالتهم من المواقع ضايقتها الأنظمة السابقة واحسن اليه الرمز محمد عبد العزيز بحرية التعبير للاسف قاموا بنقل بعض من تلك الأكاذيب و الفبركات الإعلامية التي لا أساس لها من الصحة.
ان دمج اسم الرئيس السابق محمد عبد العزيز واقربائه في أزمة اغلاق معبر الكركرات مجرد اتهامات وزور و تخبط واضح للنظام وحكومته وأجهزته و ادعاءات باطلة الرجل لم يعد يحكم البلد ولا علاقة له من قريب ولا من بعيد مما وورد في تقرير الموقع الآنف الذكر ابحثوا عن حجج وتلفيقات غير هذه فنحن جميعا لنا أقرباء واهل وعيال في الصحراء والمغرب والجزائر.
جميع الشعب الموريتاني نخبة وقاعدة وساسة متفقين على أن النظام الحالي مازال عاجزا عن تسيير البلد والعبور به وشعبه إلى بر الأمان والأدلة جد كثيرة منها على سبيل المثال لا للحصر :
- السماح بعودة اللصوص والارهابيين
- التطاول على جناب النبي صلى الله عليه وسلم وتقاعس اولاد الصالحين والمرجعيات الدينية عن التنديد بالحادثة
- التطاول على علماء الأمة والمطالبة بتنقيح كتبهم كمختصر خليل وموطأ مالك لاسترضاء النظام وحقوقيين باعوا قضية بني جلدتهم الخ.
*يا الشعب كوم أنهض واحرث هذا النظام وحكومته يطاردون ظلالهم*
*كتبه العزيزي المهندس محمد رمظان*
(2).JPG)
