بنشاب : أدت بعض الازمات المتتالية و القائمة منذ مدة الى ارتفاع اسعار بعض المواد الغذائية و التي ترتبط بمعيشة المواطن بشكل مباشر يوميا.
فقد ادت الازمة بمعبر الكركرات منذ يومين الى ارتفاع مهول في اسعار الخضروات حيث تجاز سعر الكغ من الطماطم 500او ق، و الجزر ال600أو ق و هلم جرا....
اما اللحوم فحدث و لا حرج فمنذ بداية الجائحة و التي استبشر الناس فيها خيرا و قالوا "رب ضارة نافعة" ستتغير الاسعار و تنخفض و اعطيت الوعود و التي بقيت حبرا على ورق... زادت اسعار اللحوم عموما. فاستقر ثمن الكلغ من لحم الغنم ما بين 2400الى ال2500أو ق بعد ان كان عند سقف ال2000 بداية الجائحة، اما اللحوم البيضاء فحدث و لا حرج "مضاربات في مضاربات"...
و ما زاد الطين بلة فهو ندرة لحم الابل مع ارتفاع سعره، و ذلك اثر ظهور داء حمى الوادي المتصدع في صفوف قطعان كثيرة من الابل بولايات مختلفة مؤخرا ما سبب هلعا في صفوف المواطنين وخوفا من انتشار المرض بين الناس اثر العدوى السريعة له.. الامر نفسه ادى الى عدة وفيات في الآونة الاخيرة و رغم ذلك لا تزال جهود الحكومة ضعيفة و غير قادرة على السيطرة على الداء و لا حتى تفسير لهذا التراخي في اجراءات مكافحته، حيث لا زالت تطالعنا اخبارا باصابات بالحمى من حين لآخر....
و تحدثت مصادر اليوم الخميس عن ارتفاع كبير في مادة (طحين الفرين) المستهلك بكثرة في الخبز و هو غذاء رئيسي و له تاريخ في ثورات و انتفاضات سابقة ليس في بلادنا وحدها بل في عدة بلدان عربية نتيجة للاستهلاك الكبير لهذه المادة عرفت حينها ب""انتفاضات و ثورات الخبز)...
فهل تع الدولة خطورة ارتفاع اسعار مثل هذه المواد و تتدخل، ام ستبق الباب مفتوحا لكل الاحتمالات، فالمواطن لم يبق له الا قوت يومه و قد طاله الخطر، فهل من معتبر...؟؟؟؟