بنشاب/: في تصريح لموقع الفتاش الاخباري عبر مصدر مقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ان لا مجال للحديث عن وساطة وان الرئيس عزيز مصمم على احترام الدستور والقانون الذي عمل جاهدا طيلة العشرية الماضية على تعزيزه وتحسينه وملاأمته مع متطلبات العصر .
المصدر اكد ان اللقاء الذي جمع بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والوزير اسلكو ولد احمد ازيد بيه يندرج في اطار سياسة انفتاح مؤسسة الرئاسة على كامل الطيف السياسي الوطني وتشجيع البحث عن حلول للمشاكل المطروحة بما فيها الازمة المحتدمة بين الرئيس السابق وفريقه مع النظام الحالي واكد المصدر ان الوزير اسلكو موظف سام بالدولة الوطنية واستدعاؤه من طرف الرئيس غزواني ظاهرة طبيعية لا تستدعي الكثير من التكهن والتنبؤ الذي درج عليه البعض معتبرا ان الغاية في نتائج اللقاء لا في كيفيته .
ومن الجدير ذكره ان لقاء ثنائي جمع يوم امس الاول بين الرئيس غزواني و الوزير اسلكو ولد احمد إزيد بيه في القصر الرئاسي ربما يكون فاجأ البعض داخل القصر وخارجه ولم ترشح لحد الساعة أي معلومات مؤكدة عن هذ اللقاء ولا الغاية منه ولا دوافعه..