الشركة المثيرة للجدل، هل تعاود نشاطها التربحي من حديد؟!

بنشاب : هل تعود الشركة المثيرة للجدل الى العمل من جديد لاستنزاف و استغلال تواطؤ الادارة و البلدية مع صاحبها الى العمل مجددا..

فبعد ايام من توقفها عن العمل اثر موجة انتقادات واسعة واثارة جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، قرر والى ولاية انواكشوط الغربية وقف انشطتها بقرار موجه الى بلدية تفرغ زينه بعد تذمر شعبي واسع من نشاطها الاستنزافي و الذي لا تقابله اي خدمة تذكر..

الشركة المذكورة عرف عنها ان لها عقد مع بلدية تفرغ زينة لصالح احد رجال الاعمال تفرض بموجبه اتاوات على السيارات التي تتوقف على جنبات الطرق و ذلك بوضع اقفال على عجلاتها لارغام اصحابها على ان يدفعوا لفك الاقفال...

نوع جديد من الاستهزاء بقرارات الادارة و ظلم المواطن باستنزاف جيبه الفارغ اصلا، دون تقديم اي خدمة بالمقابل كما هو معروف في مثل هذه الخدمات....

انه التراجع عن مسلكيات المدنية و حرية التنقل و فرض الظلم..

فأين الولاية و اين الوزارة الوصية قبل ذلك؟!.