بنشاب : و تتوالى المبادرات الداعمة و المؤيدة للرئيس السابق ولد عبد العزيز بالخارج فبعد مبادرة تأييد و تضامن من آمريكا و ليبيا جاء دور جاليتنا باوروبا لرد الجميل لرئيس اعتبروه قدم ما لم يقدمه اسلافه من الرؤساء خدمة لبلده و شعبه...
و قد أعلنت مبادرة جديدة في أوروبا تسمي نفسها مبادرة رد الجميل للرئيس السابق عن انطلاق أنشطتها الداعمة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛ و أعربت المبادرة في بيان أصدرته أمس عن استنكارها لحملة تصفية الحسابات التي تٌشن ضد ولد عبد العزيز، قبل أن تطالب في ختام بيانها، رئيس الجمهورية محمد بن الشيخ الغزواني بِفكـ الارتباط بمن أسمتهم “العصابة التي لا تحسن إلا التزلف والنفاق والإساءة.”
و يرأس هذه المبادرة الشاب المغترب، سيدى محمد النهاه محمد الراظي، كما تضم في عضويتها العديد من أبناء الجالية المتواجدين في أوروبا.
بيان المبادرة :
عاشت موريتانيا-الحبيبة-انتخابات رئاسية سنة 2019 نتج عنها،تبادل سلمي على السلطة لأول مرة في تاريخ البلاد ،بين رئيس منتخب أكمل مأموريتين ،لرئيس جديد منتخب، ثم توج ذلك في حفل بهيج جرى في العاصمة نواكشوط بقصر المرابطون حضره عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات واعلاميين وممثلي منظمات دولية ،الطيف السياسي الوطني ومجتمعه المدني؛
إلا أن هذا الحدث لم يسعد أصحاب الأنفس المريضة في هذه البلاد ،فقاطعوه ،ورفضوا الاعتراف بالرئيس المنتخب ومن تلك اللحظة بدأ هؤلاء التآمر على تجربة البلاد الديمقراطية وإعادتها إلي ما قبل 2005.
أيها الموريتانيون داخل البلاد وخارجها
منذ ذلك الوقت بدأ التشويش على نتائج العرس الإنتخابي ،من خلال قلة قليلة لا تريد لبلادنا أن تنعم بالديمقراطية ولا بالأمن والاستقرار ،إلا إذا ظلت تتحكم في مقدرات وخيرات البلاد.
لقد اخترقت هذه المجموعة مفاصل الدولة واختطفت رئيس الجمهورية وعزلته عن شعبه وصديقه الرئيس السابق لتنفرد بالسلطة وتنغمس في أفعالها من سوء تسيير وتآمر على مصالح البلاد والعباد.
يا أحرار موريتانيا
لقد أدرك الشعب الموريتاني وقواه الحية الهجمة التي يتعرض لها الرئيس السابق محمد بن عبدالعزيز ،والمتمثلة في انشاء لجنة الزور والبهتان البرلمانية، هذه اللجنة الغير قانونية ، والمعروف عن بغض وكره أفرادها للرئيس السابق ومحاولاتهم للنيل من سمعته وسمعة عائلته.
أيها الشرفاء في داخل البلد وخارجه
إن النيل من شرف الرئيس محمد بن عبد العزيز تأباه الإنجازات الماثلة على كافة الأصعدة والتي لا يمكن أن ينكرها إلا مكابر .
إننا في مبادرة رد الجميل في أوروبا نستنكر ونشجب وندين بشدة تصفية الحسابات والحملة الغير اللائقة التي تشنها السلطات الموريتانية على الرئيس السابق وعلى عائلته، هذه الحملة التي لا مبرر لها إلا في أصحاب النفوس المريضة.
وفي الأخير نطالب رئيس الجمهورية محمد بن الشيخ الغزواني أن يفك الارتباط بهذه العصابة التي لا تحسن إلا التزلف والنفاق والإساءة.
#رئيس المبادرة /سيدى محمد النهاه محمد الراظي
*صدفي سيد احمد الملقب اسلكو
احمد سالم القرابي
الحسن عبد العزيز واكي
اسلم اخليل
عيسي الطالب عمار
فيصل بونه
عبد ولد الحر
الصديق ولد احمد
خليهن اكريفة
اشريف احمد ابراهيم
امنة سيدى عمار لمني
عيشة إبراهيم