بنشاب/: أثارت حادثة عامل كان يتوضأ جدلا واسعا، حين تم دهسه على رصيف الميناء من طرف جرار يزن عدة اطنان ليتم نقله الى المستشفى في سيارة هايلكس و اثناء الطريق يلفظ انفاسه الاخيرة لانه لم يجد الاوكسجين اللازم و الضروري في مثل هذه الحالات، فلو قدر ان نقل هذا المصاب بسيارة اسعاف مجهزة بجهاز تنفس اصطناعي لربما كانت فرص نجاته أكثر، لكن قدر ما شاء.
هذه الحالة و حالات مماثلة سبقتها و ربما أخرى لاحقة لا قدر الله، تستدعي من ادارة منشأة كميناء الصداقة اكبر المنشآت الشاطئية بموريتانيا و احدى اهمها بغرب افريقيا و التي يفترض ان تتوفر لا على سيارة اسعاف فقط بل على مصحة متكاملة تليق بالمستوى الاقتصادي لهذه المؤسسة و ما يناسب كثافتها العمالية و موظفيها..
اذا ميناء الصداقة يحتاج الى ان تتوفر بنيته التحتية على سيارة اسعاف و ذلك اضعف الأمور..اذ كيف لمنشأة عمرها عدة عقود و احدى اهم الركائز الاقتصادية لا تتوفر على طاقم اسعاف اولي، او سيارة اسعاف اما مصحة طبية فالامر يستدعي ربما عقودا أخرى!!!