بنشاب : في خرجة اعلامية جديدة بإصدار بيان نددت من خلاله النقابة المستقلة لاساتذة التعليم الثانويSIPES بما اعتبرته اهانة و إخلال بالاحترام الواجب اتجاه الأطر التربوية عموما و الاستاذ خصوصا حيث إهانة لا تحتمل من خلال سلوك لا تربوي يحث على الكسل بدل المثابرة و التخاذل بدل الاتقان، الا و هو التعويض المهين لمن أخلص لواجبه ولوطنه، (2000 أو لتصحيح الباكالوريا)!!!".
بيان:
في حلقة جديدة من مسلسل التلاعب بالامتحانات الوطنية، عبر احتقار واستخفاف متواصلين من السلطات المعنية بالتعليم في بلادنا بالمدرس، تفاجأنا – كباقي الأساتذة وخاصة المستدعين لتصحيح الباكلوريا – بمبلغ الزيادة التافهة (200 أوقية جديدة) لهذا العام على التعويضات – الهزيلة أصلا – عن مهام تصحيح الباكلوريا.
ويأتي هذا الإجراء ليضيف دليلا آخر واضحا – رغم كثرة الأدلة وعدم عوزها للجميع- على مستوى الإهانة الذي ما فتئت وزارة التهذيب تعامل به المدرسين بدل إكرامهم وتقديرهم.
إننا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES إزاء هذه الوضعية نسجل ما يلي:
– تنديدنا بأسلوب الاحتقار الذي تعامل به كافة السلطات المعنية المدرسين وتضامننا التام مع زملائنا المصححين حتى يتم وضعهم في ظروف مناسبة لأداء مهامهم النبيلة على أحسن وجه.
– مطالبتنا الجهات المعنية بتحسين ظروف المدرسين وإقرار زيادة معتبرة للتعويض عن مهام رقابة وتصحيح الامتحانات الوطنية مع ضرورة صرف علاوات الفصل الرابع قبل انتهاء السنة الدراسية الجارية.
– تأكيدنا على الضرورة الملحة لاعتماد معايير واضحة لاختيار المشرفين على الامتحانات الوطنية من رؤساء المراكز واللجان والسكرتاريا والمراقبين والمصححين.
– دعوتنا الوزارة – من جديد – إلى اعتماد مبدأ الشفافية في كل ما يتعلق بالامتحانات الوطنية، عبر إعلان تفاصيل الميزانية وبنودها المختلفة كمبالغ التعويضات التي تقدم للقائمين على تنفيذ مختلف مهام العملية.
انواكشوط: 10 أكتوبر 2020
المكتب التنفيذي