بنشاب : افادت بعض مصادرنا ان الرئيس السابق ولد عبد العزيز عاد الى منزله الليلة البارحة و بعد استدعائه من قبل الشرطة الاقتصادية للمرة الثالثة و دون اي رد او اجابات، لأسئلة المحققين الذين (قيل) انهم واجهوه ببعض الوزراء السابقين(لم يؤكد المصدر المواجهة)، و ذلك تمسكا بحقه الدستوري طبقا لترتيبات #المادة 93# و حسب ما صرح به احد محامي دفاعه، مبرزا ان ليس من حق الشرطة استدعاؤه او التحقيق معه بموجب تطبيقات المادة الدستورة المذكورة..
وكانت الشرطة الاقتصادية قد استدعت ولد عبد العزيز للمرة الثالثة بهدف مواجهته ببغض الوزراء المشمولين في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية ممن تولوا حقائب وزارية خلال عشرية حكمه.
هذه الخطوة التي استهجنها البعض و استنكرها و اعتبرها البعض الآخر تهديدا للسلم الاجتماعي و انها مدعاة للشقاق و توسيع الشرخ بين /الاصدقاء بالامس الاعداء اليوم/، و انها لا تخدم التحقيق بأي حال من الاحوال، الا اذا كان من جهة#توكاف اسواقه#لمهزلة و مسرحية سيئة الاخراج....؟؟؟؟؟
فما الفائدة من مواجهة اشخاص ببعضهم،في تحقيق اكثر ما فيه القاء بعضهم اللوم على بعض.؟؟؟؟؟
الى ذلك أكدت بعض المصادر ان كل هذه الاجراءات ليست سوى خطوات تحاول الأطراف الفاعلة فى الساحة المحلية الحالية من خلالها تشويه صورة الرئيس السابق ومنعه من ممارسة العمل السباسى، والتغطية على #الأداء الضعيف للحكومة، خلال الفترة الماضية#.
فعلا انه التخبط...!!!
(2).JPG)
