مرة أخري يبرهن النظام انه يسير في عمق قبر الحياة الراكدة السياسية، وذلك باستدعاء الرئيس السابق وهو الاستدعاء الذي يكرر نفسه ودورته في كل مرة في مشهد لم يتعلق به القوام الاجتماعي!.
لقد بدأ الموريتانيون ينظرون نظرة اخرى الى ولد الغزواني، نظرة تسبق حاضرها بأميال وأميال وقبل أن تنتكسه رياح أدخنة المذاهب الغامضة، عليه أن يوقف هذه السخافات التى تحتقر قوة القانون، وتجعل من السياسة مفهوما بلا معني، يؤدى حتما الى تمزيق عواطف الشعب!.
على ولد الغزواني ان يفهم ان استدعاء ولد عبد العزيز في كل مرة لا معنى له ولا معنى أيضًا للذين يفكرون بذلك .. ان الرجل لا يمكن لكم بأي حال من الأحوال أن تسقطوا هيبته فالكاريزما لا تاتى صدفة ولا تصنعها مليارات المفسدين ولا ينتجها كتاب من قشور ومرتزقة من القاع!.
القاظي مولاي أحمد