بنشاب/ : لماذا نقل المحظرة الشنقيطية من أكجوجت؟ و قد بدأت فيها الاشغال بل قطع العمل فيها شوطا كبيرا، ربما اجدر واجدى ان يستمر فيها العمل علها تكون فاتحة خير وقطب تنمية بشري علمي في تلك الربوع من الوطن!!!
الى ذلك ادعت مصادر من الوزارة الوصية (وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي) أنها وبطلب إماراتي بدأت بالفعل اجراءات نقل مشروع المحظرة الشنقيطية الكبرى إلى العاصمة نواكشوط بعد أن بدأت أشغال بناء المقر في مدينة أكجوجت بإينشيري.
وتعهد الجانب الإماراتي بتحويل مقر المحظرة في أكجوجت إلى معهد للعلوم الشرعية، وفق ما أكدت مصادر اعلامية.
وتتولى الإمارات العربية المتحدة تمويل المحظرة الشنقيطية في أكجوجت، ويهدف إنشاؤها إلى أن تكون جسرا بين ماضي ومستقبل المحظرة.
هذا الاجراء يطرح عدة تساؤلات اهمها:
اليس من حق ساكنة الشمال عموما واكجوجت خصوصا ان يكون بها مثل هذا الصرح العلمي؟؟؟
اليس من حق الولاية ان تحظي بمثل هذه المؤسسات الشرعية مثلها مثل نواكشوط و لعيون....؟
الم تنجب تلك الجهة علماء قدموا للوطن الكثير واثروا الساحة العلمية والشرعية والذين لا تزال آثارهم بادية من مكتبات ومحاظر وحتى أضرحة أولياء مشهود لهم بالعلم والصلاح.؟؟؟
فلم البخل عليهم اذا وما ذنب تلك الساكنة؟ ام هو امتداد لاستهداف يطال حتى المجال الثقافي، بعد ان استهدفت سياسيا؟؟!.