بنشاب/: ولاية الحوض الشرقي و موقعها الجيو استراتيجي جعل منها نقطة وصل و عبور بين بلادنا و باقي دول شمال القارة ، و ان كانت تحد دولة تتسم بصراعات داخلية مع وجود جماعات مسلحة تهدد امن المنطقة برمتها ما يستدعي اخذ الحيطة و الحذر بخصوص نقاط العبور و التي اصبح تواجدها(اي نقاط العبور) عشوائيا.
الامر الذي فسره البعض بتواطئ الشرطة و السائقين و ذلك بتجاهل الشرطة التفتيش عن الاوراق الثبوتية ان وجدت اصلا للسيارات باعتبار انها سيارات نقل متهالكة و قديمة جدا، الامر الذي يجعل أمن المنطقة على كف عفريت...كما وصف الوضع احد المراقبين...
فقد كثرت نقاط التفتيش و اصبحت عشوائية حسب مصادر مطلعة من المنطقة بحيث لا تكاد تخرج من جهة خارج المدن المحاذية للحدود الا و استوقفتك نقطة تفتيش للشرطة لكن الامر غير الظاهر المهم الجباية دون النظر في هويات الركاب و لا السيارة و لا حمولتها...
أما مخارج عاصمة الولاية فتشهد فوضوية في نقاط التفتيش و حالة من التنافس بين عمال وزارة النقل وأفراد الشرطة على جباية اصحاب السيارات ، حيث يلجأ بعض ملاك السيارات الخاصة من افراد الشرطة على اقامة نقاط عشوائية تحت الاشجار خارج عاصمة الولاية لجباية أصحاب السيارات في جو يبدوا توافقيا بين الشرطة والسائقين يتجاوز فيما ييدو أمن السيارة وركابها .
وكان الرئيس السابق عزيز قد أمر بتقليص نقاط التفتيش في عاصمة ولاية الحوض الشرقي لضرورة امنية بحتة، إلا أنها ما فتئت تتقلص حتي اتسعت لتصبح عشوائية بسيارات مدنية ، وتتجه لتصبح نقاط شخصية بامتياز.