بنشاب : الحكومة الموريتانية تقرر ايفاد وفد رفيع المستوى مكون من وزيرين و في سابقة من نوعها دعما لمرشحها لرئاسة ادارة آسكنا بالعاصمة السنغالية داكار، الغريب في الامر ان هذا المرشح هو السيد حسن ولد اعل و هو احد المشمولين في ملف""الحاويات ""المثير للجدل، بينما تمنع مشمولا آخر في نفس الملف بمغادرة العاصمة انواكشوط الى منتجعات إينشيري القريبة، رغم استيفاء طلب التصريح بالخروج الشروط القانونية... انه الكيل بمكيالين...
الرجل المرشح لادارة آسكنا حط الرحال بداكار ليس وحده بل رفقة (وزيري الدعم)، و في خطوة استغربها المراقبون و المتتبعين للشأن العام و التي رأى فيها البعض نوعا من الانتقائية في التعاطي مع ملف اللجنة حيث عبروا عن استغرابهم منها...
اما على وسائل التواصل الاجنتماعي فقد عبر الكثير من انصار الرئيس السابق ولد عبد العزيز عن امتعاضهم و استهجانهم للخطوة التي اقدمت عليها السلطات من التحفظ على طلب الرئيس الخروج خارج العاصمة و اعتبروه استهدافا ممنهجا خاصا في التعاطي مع ملف الرئيس ولد عبد العزيز منذ تفجر ما سمي "مجازا" ازمة المرجعية قبل عدة اشهر و اعتبروه نوعا من الانتقام طال الرئيس و محيطه القريب و بعض انصاره و المتعاطفين معه....انه الكيل بمكيالين...