بنشاب : اولياء أمور التلاميذ مستاؤون من مطالبة المدارس الحرة تسديد اشهر لم تكن فيهم دراسة، بسبب التوقف القسري الذي اجبرت الجائحة عليه الجميع.
أولياء الامور رفضوا مطالبة المدارس الحرة بتعويض اشهر التوقف باعتبار انهم لم يدفعوا لطواقيمهم ايضا تعويضا.
و بين هذا و ذاك يبقى مصير التلميذ مهددا بعدم تقدير اي من الطرفين لظروف الآخر فكما عانت المدارس عانت الاسر الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفتها الجائحة للجميع.
لكن الطرف الثالث الغائب و المفروض ان يكون حاضرا و هو المعني الاول و الذي يجب ان يتدخل لسد النواقص و جبر الاعطاب و ما لحق بجميع الاطراف من اضرار مادية اثرت في حياتهم ،هذا الطرف هو الحكومة..
لقد تدخلت تدخلا خجولا استفادت منه اسر قليلة و يصدق فيه المثل""اسمع جعجعة و لا ارى طحينا""
اما تدخلها لمساعدة المدارس الحرة، وتحمل بعض الاعباء جراء الظرف الوبائي الذي تمر به بلادنا كباقي العالم فلم تقم الدولة بجهد يذكر، رغم مطالبة عديد نقابات التعليم الحر بضرورة تدخلها، علما ان الكثير من المدارس عجزت عن دفع رسوم الكراء و فواتير الماء و الكهرباء ما ادى الى اغلاقها نهائيا..
مرة اخرى الخاسر الوحيد في صراع هذه الاجنحة هو التلميذ و مستقبله الموجود على المحك و الوقت يمر.