ضمن برنامجه الانتخابي، وعد الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني الشعب الموريتاني بما أسماه بـ"المدرسة الجمهورية، وسال حبر كثير حول الفكرة وغيرها من وعود لا تزال مجرد وعود ..
فالناظر اليوم الى الإفتتاح الدراسي للعام 2021/2020 سيصاب بالذهول وهو يرى مسرحية التعقيم التي لا تعدو كونها أضحوكة ستنضاف الى أضحوكة توزيع "أمعيزات" ومبلغ "12500" أوقية قديمة.
هذه هي المدرسة الجمهورية التي يستحق أبناؤنا نحن البسطاء، بينما يحرص المسؤولون والموظفون السامون والميسورون ومَن في مستواهم على تدريس أبنائهم في المدارس الأجنبية التي تتبع نظم دولها!. (انظروا الصورة الأخيرة)
جدير بالتساؤل: هذه المغاسل التي رأيناها ضمن التدخل الحكومي للتخفيف من عدوى فيروس كورونا، ونراها اليوم توزع بالآلاف "أباش مفكتره"؟، ومن يقف وراءها؟!.