بنشاب : النعمه، لعيون، جكني، سيلبابي، مدن بالشرق و الجنوب الموريتاني، غمرت المياه اجزاء كبيرة منها نتيجة السيول الجارفة التي سببتها الامطار الغزيرة بداية هذا الموسم و حتى الآن..
مدن تضررت بناها التحتية و خلفت السيول بها اضرارا جسيمة و عدة وفيات....
هذا الحال يستوجب تدخلا عاجلا من الدولة... فظروف جائحة كورونا ادت الى تأثر الاقتصاد بهذه الولايات و التي يعتمد اقتصادها على التنمية الحيوانية و الزراعة و هما مصدرا عيش اهل المناطق المنكوبة.
فالمعونات المادية كانت هزيلة(22500)أو قديمة، اما التدخل بتوزيع الاعلاف فكانت الحالة اصعب من أي تصور شابتها العديد من النواقص في التوزيع حيث اشتكى مواطنون كثر من عدم الشفافية و عدم اتباع المعايير التي تم التدخل من اجلها.
المحسوبية و الزبونية و حتى المتاجرة بها في بعض الاحيان كما تحدث عن ذلك عديدالمراقبين و اصحاب الشأن....
الا يجب ان تعيد الدولة النظر في سياساتها الاقتصادية و مساطر تدخلاتها و كذا توجيه قوافل محملة بالمساعدات الغذائية و الطبية فالناس بين مطرقة الظروف الاقتصادية و الصحية التي يمر بها البلد و سندان بطش الطبيعة متمثلا في غزارة الامطار والسيول الجارفة التي خلفت اضرارا كبيرة....