بنشاب : وصف محامي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الفرنسي دافيد راجو David Rajjou، اعتقال موكله بأنه "غير قانوني، وذو أبعاد سياسية واضحة".
وقال راجو في مقابلة مع صحيفة Le Télégramme الفرنسية، الصادرة في مدينة "برست" Brest، إن موكله كان "ضحية طيلة أسبوع كامل لاحتجاز تعسفي، في غرفة ضيقة، لا تزيد مساحتها عن 4 أمتار مربعة، غير مكيفة وغير مريحة".
ونقل المحامي الفرنسي عن الرئيس السابق عزيز شكواه من أنه يتعرض للتهميش بصورة عدائية منذ انتخاب صديقه السابق، الرئيس الحالي.
مضيفا أن اللجنة البرلمانية التي حققت في مزاعم فساد تتعلق به تحوي أعضاء في المعارضة، ذوي ارتباطات بالخارج.
ولدى سؤاله من طرف الصحيفة: ما الذي دفع به إلى أتون هذه المعركة القضائية، رغم أن "برست" تبعد 3500 كلم عن انواكشوط، قال المحامي، الذي ينحدر من منطقة بريتان، إن الرئيس الموريتاني السابق "يرغب في الحصول على محامين فرنسيين مستقلين".
وحذرت الصحيفة المحلية من أن الجمهورية الفتية، العربية والفرانكفونية، شهدت في السنوات الأخيرة اكتشافات نفطية وغازية مهمة، جعلتها عرضة لأطماع الصينيين والأميركيين، فضلا عن أنها تقع في قلب الصراع مع الجماعات الجهادية في منطقة الساحل.
وختم راجو تصريحه لصحيفة "تليغرام" أنه وزميليه سيعودان بفريق داعم من المحامين إلى انواكشوط إن اقتضى الأمر ذلك.
مراسلون