واقع المسالخ ببلادنا لا نظافة لا صحة

ثلاثاء, 18/08/2020 - 11:43

بنشاب/ : المسلخة بكيفة قالوا ان الوزير و الوفد المرافق بمجرد نزوله لتفقد مسلخ هذه المدينة ولى (اشمئزازا) هذا ربما ما يفسر الحالة المزرية لهذه المسالخ و هو المسؤول الاول عن هذا الوضع طبعا...

مسلخة كيفة  واقعها ينطبق على كل مسالخ الوطن ان لم نقل(مجازر) فلا مظاهر توحي باجرائات صحية تحافظ على مصدر غذاء الانسان الموريتاني (اللحم) الذي لا يستغني عنه مطبخ اي اسرة موريتانية مهما كان حجمها الاقتصادي...

نعود الى المجازر عفوا المسالخ فلا ارضية مبلطة تحفظ اللحم من التراب و لا مجاري يسيل معها الدم المسفوح و لا مكب لما يتبقى من الدابة بعد السلخ و التقطيع من ما لا فائدة فيه غير الروائح الكريهة و جمع القمامة حتى تتحلل بفعل عوامل الطقس الحار فالحمد لله على هذ الطقس و الا ما كان لاحد ان يقف و لو لبرهة من الزمن ينتظر ذبح و سلخ دابته..هذه حال مسالخنا..

اين اولا المصالح المعنية المباشرة كالبلديات و المجالس الجهوية؟؟؟نذكر انه بمجرد ذبح الشاة او نحرها يقف لك عنصرا من الحرس او الشرطة رفقة صاحب جباية(إلاه مائتين) ان سئلت لماذا يجيبك و بكل سخرية ضريبة النظافة..و (البطوار) و اي بطوار لا اجرائات صحة و لا بنية للنظافة حتى الماء معدوم باغلب المسالخ ان لم نقل كلها.فالعامل الذي يذبح و يسلخ يشتري القنينة ب مائة اوقية قديمة لخمس لترات من الماء....

اين كذلك المصالح(البعيدة)  كوزارة التنمية الريفية و التي تتحمل مسؤولية كبيرة في انشاء مسالخ عصرية بمعدات و تجهيزات للنظافة و الصحة و قانون ينظم العملية برمتها من الذبح الى الضريبة...

ثم و هذه اهم التوعية و التكوين لهذه الفيئة العريضة من المجتمع التي تمتهن حرفة(السلاخه) و التي تعتبر مصدر عيشها الاول تحتاج هي كذلك الى لفتة من الدولة و تنظير لتكون النتيجة اعم و اشمل و اصح..