بنشاب : وصفت هيئة الرحمة الخيرية الخطوة التي اقدمت عليها السلطات بأنها ردة فعل على مرور الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من أمام مقر حزب سياسي تبنى طرحه واستقطب مناصريه.
وأعلن بدر ولد عبد العزيز ، في بيان للهيئة، تحمله كامل المسؤولية عن كل ممتلكات الهيئة، مردفا أن بحوزته كل الأوراق والإثباتات التي تثبت مشروعية كل ممتلكات ومصادر تمويل الهيئة.
كما أبدى استعداده للمثول أمام الجهات المعنية حال توفر طائرة لجلبه من المملكة الإسبانية.
و أكد بدر ولد عبد العزيز رئيس هيئة الرحمة الخيرية، إنه بعد وفاة أخيه صاحب الإمتياز المؤسس للهيئة، حمل هو مشعل خيرية الرحمة، و قرر مع باقي طاقم الهيئة السير في نفس الطريق؛ و قد نفذت هيئة الرحمة منذ تأسيسها و إلى الآن، الكثير من الأعمال الخيرية، شملت حفر الآبار وتشييد المدارس والمنشآت التعليمية والصحية و توزيع سيارات الإسعاف ناهيكـ عن توزيع المساعدات مثل الحقائب المدرسية والأجهزة الالكترونية الذكية، وأدوات الري والتقشير ومطاحن الحبوب بالإضافة إلى المواد الغذائية والتدخلات السريعة بعد الكوارث والجوائح وموجات الجفاف، معتمدين في كل ذلك على التمويلات التي تصل الهيئة الموثقة قانونيا من نظيراتها الدولية ومن السفارات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية من مختلف بقاع العالم بالإضافة إلى سهم مالي يخصصه الوالد من راتبه الشهري تصدقا عن روح ولده المؤسس لهذه الهيئة.
واعتبر بدر ولد عبد العزيز أنه “على الرغم من وضوح كل ما ذكر آنفا، وعلى الرغم كذلك من اطلاع المرجفين على حقيقة الهيئة إلا أنهم أبوا إلا أن يجروها إلى مسلخة تصفية الحسابات التي يقيمونها مرقصا للتقرب زلفى من المجهول الذي تتربص بهم أنفاسه من وراء ستار الغموض! ما دفعهم لتسجيل ردة فعل مرتبكة وجائرة في حق هيئتنا تمثلت في اقتحام قوة أمنية لمخزن الهيئة واختطاف محاسبها وأفراد من عمالها دون إبراز أمر مكتوب من السلطات القضائية ودون إصدار استدعاء لرئيس الهيئة ولا لأحد من مسيريها”.