بنشاب : بعد البشر الشجر ان كان ينطق لنطق صارخا و كأن لسان حاله""اغيثونا""اصابنا العطش و اتى على العديد من حدائق الوادي الذي كان و لايزال مضرب مثل في جودة التمور و البلح في بلادنا.
وادي "امحيرث" و واحاته الوارفة الظل الجنية الرطب، حاله اليوم يرثى له فهو يكاد يفقد مكانته ان لم تكن هناك لفتة كريمة من السلطات او اصحاب الضمائر الحية .
اين برنامج الواحات و تدخلاته اين وزارة التنمية الريفية الوصية اين منظمات المحافظة على البيئة و الزراعة؟؟؟
سكان وادي امحيرث بولاية ٱدرار اطلقوا صرخة عنوانها ” امحيرث تستغيث ” لمطالبة السلطات بإنشاء سد كبير يجنب الواحة التهديد بالانقراض و ذلك من اجل حفظ مياه الامطار و السيول...
اما من اسباب هذه الكارثة فهو ندرة مياه الري و تراجع نسبة مستوى الماء بالعيون و غياب اي استراتيجية وطنية للحفاظ على الموروث الطبيعي الذي يغذي السوق الوطني عموما بمادة التمور...
سكان القرية و من اجل لفت الرأي العام و الحكومة الى حجم الضرر الذي لحق بهذا الوادي و الذي يهدد بموت هذه الواحة و ما تحويه من نخيل و زراعة تحت النخيل و يهدد واحدة من اجمل واحات الوطن على الاطلاق ...
امحيرث إداريا يتبع لمقاطعة اوجفت اما الساكنة فينحدرون من مناطق شتى من ولاية آدرار فهي واحة كذلك جامعة تشد اليها الرحال من كافة جهات الوطن في اجمل المواسم الوطنية موسم ""الكيطنة"" الصحي الاستجمامي.
وتعتبر تمور امحيرث من اجود التمور في البلاد و كانت واحته من اكثر الواحات عدا و عددا في الوطن، و ما زالت كذلك غير ان التهديد قد ينزع منها تلك المكانة و يؤثر في الظروف الاقتصادية لسكانها ..
و مما قيل فيه: كن كالنخل عن الأحقاد مرتفعاً، يرمى بالحجر فيلقي أطيب الثمر..
فهل من مغيث؟؟؟