عن أي اصلاح تتحدثون؟؟؟

اثنين, 20/07/2020 - 14:20

بنشاب : قرأت هذا الصباح، تدوينة للزميل موسى ولد بهلي، ذكر فيها أن مدير ديوان رئيس الجمهورية اتصل به ليبلغه بتعيين لجنة لإصلاح الصحافة؛ و سرد الزميل، خمسة أسماء وصفهم بأنهم يمثلون بالنسبة له خيارا جيدا و بأنه سوف يعمل على دعم هذه اللجنة.
................
واكبت جميع مراحل إصلاح الصحافة منذ 1998 و كنت شاهدا على هذا القطاع في مراحل صعوده و هبوطه.
في فترات زهوه و فترات اشتباكه بالمستنقع السياسي و الإستخباراتي، و شاهدت كيف أن هذا الإصلاح الذي كان ممكنا في 98 و 99، أصبح مجرد شعار للتكسب على حساب الصحافة، بل و الأخطر من ذلكـ أن مؤسسات في الدولة نفسها متورطة في جريمة تمييع الصحافة و تحويلها إلى وكر لاكتتاب المخبرين و توظيفهم في المؤسسات العمومية و تدويرهم في النقابات الصحفية.
فعن أي إصلاح يتحدثون ؟
إذا كان الإصلاح يعني إقصاء الصحفيين الذين خدموا هذا المهنة بدمهم و عرقهم، و إبدالهم بمن كانوا حتى الأمس القريب يمارسون مهنا أخرى لا تمت للصحافة بصلة ؟
و عن أي صحافة تتحدثون ؟ عن من يسرق رواتب الصحفيين أم عن من يستخدم وظيفته المهنية غطاء للحصول على الفيز الأجنبية لأقاربه و سرقة المساعدات و صندوق دعم الصحافة ؟
عن أي صحافة ؛ و من يجري تدويرهم منذ 1998، هم من أفسد هذا القطاع و جعله قاعا صفصفا ؟
هذه بعض الأسئلة التي أردت طرحها على مدير ديوان رئيس الجمهورية و هو يتأبط هذا الملف "المسكون" راجيا منه أن لا يخيب أملنا كصحفيين في منحنا لقاء خلال الأيام المقبلة لشرح وجهة نظرنا في موضوع إصلاح الصحافة.
سيد أحمد ولد ابنيجاره
صحفي رقمي
.........................
يتواصل...