بنشاب : بولنوار(لكَرب) كما يحلو للساكنة الاصلية تسميته يعاني، فهذه البلدية من أقل البلديات بنى تحتية، وما يوجد منها أكل الدهر عليه وشرب، فلا تخطيط والبناء عشوائي ووزارة الاسكان تماطل والطريق المعبد الذي يمر به غمرته الأتربة والألسنة الرملية.
عمدة المدينة يوجه نداء استغاثة لانتشالها من الظروف الاقتصادية الصعبة في ظل الجائحة .. كما أن نصيب البلدية من المساعدات من "تآزر" وأعلاف الماشية كان ضئيلا وغير كاف، أما عن الماء والكهرباء فحدث ولا حرج ... فالعاصة الأم (نواذيبو) تعاني انقطاعهما المستمر، فكيف ببلدية نائية كـ "بولنوار" رغم أنها تقع فوق بحيرة من أغنى البحيرات الجوفية بالوطن!.