توضيح بشأن رسالة متداولة لسفير قطر، يدعي منح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز جزيرة موريتانية لأمير قطر:
1/ لم يتنازل الرئيس السابق عن أي شبر من الوطن لأي كان وكل ما جرى هو إقتراح من الرئيس السابق لأمير قطر بالاستثمار السياحي في الجزيرة دفعا بعجلة الاقتصاد الوطني وتشجيعا للإستثمار وللقطاع السياحي
2/ الرسالة المتداولة مرسلة من سفير قطر ولا علم للحكومة الموريتانية السابقة بها وأتحدى أي وزير أو مسؤول بأن يظهر وثيقة موريتاتية تتضمن تنازلا رسميا عن الجزيرة
3/ طلب امير قطر القطعة الارضية التي تحوي الآن مباني البرلمان الجديدة مجانا وقد رفض الرئيس السابق منح تلك الارض دون ان تدفع قطر ثمنها لخزينة الدولة
ويشهد على ذلك الوزير الاسبق للخارجية ومدير الديوان وعشرات من المسؤولين
وقال الرئيس السابق بأنه من غير المنطقي ان تباع الاراضي الاستثمارية للمواطنين الموريتانيين وتمنح مجانا لدولة ثرية من اغنى دول العالم
4/ استرجع محمد ولد عبد العزيز قطعة ارضية شاسعة تبلغ 3 كلم من قطر بعد ان منحها الرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبدالله وقال لهم بالحرف إما أن تستثمروا فيها أو تردوها
5/ إظهار هذه الرسالة في هذا الوقت يشير الى فشل لجنة التحقيق البرلمانية بالعثور على أي مبرر لإدانة رئيس قدم لموريتانيا من الانجازات ما يتجاوز كل ما أنجز خلال خمسين سنة خلت والشواهد متوفرة على الأرض.