بنشاب : انواذيبو غير الوجه الذي عهدناه في الصبا انواذيبو النظيفة ذات الشوارع الجميلة ايام الزمن الجميل...
و انت تدخل الى اي مرفق من المرافق الحيوية لا يستقبلك الوجه الذي يجب ،...اكوام متراكمة من الاوساخ و النفايات عند بوابة أهم هذه المرافق _ميناء الصيد التقليدي_ توحي بوجه آخر غير المعهود فعلى حد سواء سيمتعض الزائر في مهمة عمل او سائح يتجول لالتقاط صور تذكارية لهذه المنطقة المهمة و الركيزة الاساسية للاقتصاد الوطني...
فالنفايات من علب البلاستيك على الشاطئ و على جنبات الطرق و حتى انها في منظر آخر تطفو على وجه الماء دون ان تكلف ادارة الميناء و لا الهيئات العاملة في مجال تنظيف المدينة و لا البلدية و لا المنطقة الحرة كبير عناء لازالتها و تغيير المنظر المقزز لوجه مدينة حضرية كانواذيبو عرفت على مر الزمن كقطب تنموي اقتصادي و سياحي كبير....
المتجول في اروقة الميناء و على الرصيف خاصة يلاحظ التلوث البيئي بشتى انواعه كومات من الاسماك المتعفنة و اكياس البلاستيك و السوائل من زيت محروق....الخ،، تعيق حركة العمل و عربات التحميل و الراجلين و تاخذ من وقتهم بسبب الازدحام تفاديا للوقوع في هذه هكذا مكبات....
هنا تتداخل المهام فمن المسؤول عن النظافة؟اهو البلدية ام المنطقة الحرة ؟؟؟؟؟و ما دور عشرات شركات النظافة التي تأخذ على كاهل المواطن ملايين الاوقية دون خدمات نظافة تذكر....؟؟؟؟؟؟
اما إدارة المرفق (ميناء الصيد التقليدي) فهي غائبة تماما عن المشهد....
يذكر ان ما تزخر به هذه المنطقة من الوطن من خيرات و مؤهلات اقتصادية و سياحية تجعل منه القطب التنموي الاول في البلاد و الوجه الاول للداخل الى البلاد من الجيران يدفعها الى ان يكون وجهها غير الوجه الحالي فأين الدولة و الرقابة من الحكومة؟؟؟؟؟