بنشاب : قمة نواكشوط أوطاولة G5 الافريقية الأروبية التي اتسعت دائرتها في ثوبها الجديد تحت غطاء قصر المؤتمرات الدولي (المرابطون )
قمة جاءت في ظرف استثنائي بالنسبة للعالم عموما وللقارة الإفريقية بشكل خاص في وقت تركع فيه جائحة كورنا اقتصاد القارة المنهار سابقا زيادة على الملف الأمني الذي لازال كابوسه يؤرق ساكنة القارة ويضعها في خوف وتخوف دائمين وليس الوضع المعيشي والتعليم في أحسن حال فلازال التخلف والفقر والجوع يحاصر الكثير من دول هذه القارة
وفي خضم هذا الواقع المظلم جاءت قمة نواكشوط وعلى طاولتها حزمة من الملفات أهمها شطب الديون عن القارة والبحث عن تمويل جديد لازال مانحوه في تجاهل وتغافل عنه
كذالك الملف الأمني والتعليم والبطالة ووو كلها ملفات حملتها قمة نواكشوط على عاتقها ممنية النفس بأن تكون البطل الخارق في تحقيق احلام القارة والدول الخمس على الخصوص
وخلف كواليس هذه القمة غابت حاسة اللمس بين الضيوف والمضياف فلا مصافحة ولامعانقة فالحواجز هي سيدة الموقف
كذالك هيمنت لغة الضيوف على صوت القمة فكانت تحت الوصاية الفرنسية والاسبانية تاركين مايزيد على نصف الشعب الذي تقام القمة على أرضه يغرد في واد آخر وكأنه ليس معني سوى بالتفرج
حتى أنه لم تتم ترجمة المداخلات الى اللغة العربية حتى طويت صفحتها وانتهت بكلمة “ميرسي”
وفي الأخير كشفت القمة عن تنظيم مقبول لكتها أيضا أزالت الستار عن تغطية إعلامية رسمية دون المستوى من ناحية التصوير والإخراج والعجز الفاضح عن الترجمة..
اخبار الوطن