بنشاب/ باب ولد حمدي - السيد سيدنا عالي ولد محمد خونة رئيس الحزب والوزير السابق تم إستدعاءه من طرف لجنة التخقيق البرلمانية من محل إقامته في الحوض الشرقي وتم منحه إذنا من طرف والي الحوض الشرقي للحضور لمقابلة اللجنة بعد ان رفضت اللجنة مقابلته عبر الفيديو
سافر من الحوض الشرقي قادما لانواكشوط مصحوبا بإذن رسمي من السلطات وعند إنتهاء مهمة اللجنة فيه قفل راجعا لمحل إقامته شرق البلاد
لكن دورية اوقفته عند الكلم 24 من إنواكشوط على طريق الامل واخبروه بأن إذن سفره الممنوح من طرف والي الحوظ الشرقي والذي دخل به للعاصمة غير صالح
إتصل الرجل الرزين بالوالي وباللجنة لتدخل لدى السلطات وشرح سبب سفره دون جدوى
لو كان الرجل الشهم والنبيل سيدنا عالي ولد محمد خونه إنحنى للنظام الجديد وتراجع عن موقفه المشرف والذي يكفله له الدستور والقانون لما عومل هذه المعاملة ولما منع من حقه الطبيعي
لماذا تعامل السلطات الشخصيات الاعتبارية بهذه الطريقة وكيف تمنح السلطات إذنا وتتراجع عنه؟!
أيعقل ان يعامل المواطنون بهذه الطريقة غير المسؤولة؟.