يعد السوق المركزي بمدينة كيفه ، وكذلك أسواق الماشية الثلاث هي البؤر الأكثر خطورة ، ففي الأول يتزاحم الباعة والمشترين ، طول اليوم في مشهد اعتيادي لا تظله مخاطر هذا الوباء ، ولا أحد فيه يقوم بأدنى درجات الاحتراز ، ومثل ذلك يزدحم على أسواق الماشية ، خاصة وقت الذروة في ضحى كل يوم ، وهناك يتدفق الناس من المناطق الحدودية ، ومن كل جهات الولاية لبيع مواشيهم .
يجب على كافة الجهات المعنية من سلطات ومجتمع مدني وفاعلين أن يتدخلوا بسرعة من أجل الحد من هذه المظاهر الخطيرة ، و وضع خطط تخفف من هذا التواجد البشري المكثف.
لقد تراجعت حملات التحسيس وأعمال التوعية بالوقاية بشكل مقلق.
يجب علينا جميعا أن نعي جسامة الخطر الذي يتربص بنا ، فلا حول ولا قوة لنا بعد الله غير الوقاية والاحتراز من تفشي هذا الوباء المدمر .