بنشاب : منذ ان عرفت بلادنا وباء كورونا الفتاك وحتي اليوم لم تقدم هذه الحكومة للمواطن الضعيف والذي لا يقدر علي تامين قوته اليومي اي مساعدة تذكر واكتفت بالكلام والوعود التي لا تقدم ولاتؤخر والمتتبع لنشاط الحكومة وتصريحاتها النظرية يعرف جيدا ان الحكومة لم تقدم للمواطن سوي سيلا من الوعود التي لم تنفذ منها اي شيء ومن تلك الوعود مثلا:
١- الوعود بعدم دفع فاتورة الماء والكهرباء، ونحن شاهدنا ان شركتي الماء والكهرباء قد اصدرتا فواتير الشهرين الماضيين للعديد من الاسر الهشة.
٢- وعود بتخفيض الاسعار خلال شهر رمضان وقد شاهدنا ارتفاع لاسعار العديد من المواد الغذاءية الاساسية.
٣- وعود بتقسيم سلات غذاءية علي ٣٠ الف اسرة من ذوي الدخل المحدود في انواكشوط ولم يستفد من تلك العملية الا الاقوياء وحرم الضعفاء اي ان العملية لم تكن شفافة.
٤- وعود بتوزيع مبالغ نقدية خلال الشهر الحالي علي ٢٠٥٠٠٠ اسرة علي امتداد التراب الوطني ومازالت تلك الاسر تنتظر حتي الان ولم يصل يديها اي شيء ملموس.
اذن نلاحظ من كل ما سبق ان برامج التدخل التي اعلنت عنها الحكومة ضعيفة بل خجولة جدا اذا ما قيست بمثيلاتها في الدول المجاورة، فمتي اذن ستتم استفادة هذا المواطن المسكين من خيرات بلاده ام انها ستظل بيد جماعة قليلة من المتنفذين يتلاعبون بها يشيدون بها القصور ويضعونها في حساباتهم الخاصة ويبقي المواطن الضعيف المسحوق ينتظر وعودا لن تتحقق متي سيظل الحال كذلك؟ الي متي؟
من صفحة /سيداحمد جيلاني
(2).JPG)
