بعد تسعة أشهر من عمر الحكومة، وعشرة من مأمورية الرئيس؛ يتبين يوما بعد يوم أننا أمام نظام أقوال، وقد أحسن شاعرنا الشعبي أحمدو ولد أبن التندغي رحمة الله عليه حين قال:
تجوال التخمام افلعوام. ما ريناه إگدم لخيام
اتگديمت لخيام ابلكلام. دون ازگال احگرناه
واكلام إدل اعل تكدام. وحدو ماه ش معناه
مصالح ش دون ازگال. كل اجماعة جربناه
ما تبغ ماه حد أگبال. يزگل ش فالدهر امعاه
فلتنفق الحكومة على المرضى والمحتاجين والعمال، أو لتدرك أنها لم تجد شيئا، في عام سيتوقف معه المؤرخون كثيرا، إن اجتازته البشرية بسلام.
محمدن الرباني