بنشاب : #من_عامل_في_ميفرما_إلي_مسكين_أقعدته_الإعاقة_والفقر_المدقع_في_ضواحي_أطار
#فهل_من_معين؟
ول ميير والمعروف بول ميه عمل هذا الرجل في "ميفرما" -الشركة الأم للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم"- سنينا عدة يتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة جالت به الأيام ورمى به القدر في أحضان قرية لكصير التابعة لبلدية الطواز في مقاطعة أطار بعد أن أنهكه العمل وتدهورت صحته بسبب الكيماويات التي تستخدم الشركة ليتحول إلي هذه الحالة التي في الصورة.
يعيش الآن وحده مع إبنه الوحيد الذي يعاني هو الآخر من مشاكل صحية يعيش في كوخ من الطين متهالك وفي حالة يرثي لها يصارع الفقر المدقع فهم لا معيل لهم ينتظرون غداءهم من بعض الخيرين في القرية والذي يأتيهم متأخرا في أغلب الأحيان حتي حقه كعامل لم يحصل عليه.
يناشد ول ميه الخيرين في مدينة أطار وفي كل مكان لمساعدته وهو يصرخ في وجه الأخت عيش منت البلال مسؤولة الثقافة في الجمعية الشبابية للثقافة والتراث "أندور شي نوكلو".
بتصرف
من صفحة jenyass maayouf/مجموعة حراك عمالاسنيم/فيسبوك
(2).JPG)
