بنشاب : أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اجتماع نواكشوط بين فرنسا ومجموعة الخمسة لا يزال مقرّرا في موعده الأصلي.
ماكرون، الذي كان يتحدث عن استراتيجية بلاده في منطقة الساحل وتأثير جائحة فيروس كورونا عليها، أكد على أن الاجتماع لا يزال مبرمجا في يونيو المقبل لمتابعة قرارات قمّة بو التي عقدت منتصف يناير الماضي بفرنسا وجمعت الرئيس الفرنسي ونظراءه من مجموعة الخمسة للساحل.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاعلام إن بلاده تتبع سياسة صارمة لمنع تأثير فيروس كورونا على العمليات العسكرية التي تقوم بها في منطقة الساحل. وأكد أن الجنود يتم عزلهم قبل إرسالهم إلى العمليات ويتم فحصهم بمجرد ظهور أعراض في إطار سياسية صحية صارمة، مضيفا أنّ انتشار فيروس كورونا يبطئ العلميات لكنها لم تتوقّف مؤكدا عدم ظهور حالات جديدة في صفوف قوّة برخان.
وقال الرئيس الفرنسي لقد أظهرت الأسابيع التي تلت قمّة بو فعالية القرارات التي اتخذناها أنا وأصدقائي في منطقة الساحل فقد تقرّر إنشاء مركز معلومات مشترك في نيامي، وتم ذلك بسرعة كبيرة.” وأضاف: “لقد حصلنا على نتائج ملموسة وكانت هناك عمليات ناجحة في منطقة جورما وبعض المناطق الأخرى ضد ‘الجهاديين’ في مالي والنيجر.”
الرئيس الفرنسي أعاد التأكيد على وجود تقدم في تنفيذ قرارات قمة بو قائلا: “سنستمر في تقديم الدعم الكامل لحكومات وشعب الساحل من خلال قوة برخان وأيضًا مع شركائنا الأوروبيين والدوليين”، لكنّه اعترف بأن تعبئة الشركاء الأوروبيين والدوليين كان لا بد أن تتأجل في الوقت الحالي.
افله