بنشاب : أبانت، جائحة كورونا عن الوجه القبيح لشركات الإتصال في البلاد وعن استهتار هذه الشركات بمشاعر المواطنين ومن يحكمهم من ذوي النفوذ المطلق إلا على هذا الثالوث المتسلط الفاشل ( شركات الإتصال ).
فقد أبانت عن :
– بخلها الفاضح في المساهمة في مجهود الدولة لمكافحة الوباء رغم ما تحظى به من امتيازات تتجاوز كل الحدود .
– العجز عن توفير خدماتها المدفوعة مقدما لجميع الأنشطة الضرورية في ظرف الجائحة كورونا ؛ كورونا من تعليم عن بعد واجتماعات وندوات وانشطة حكومية كثيرة تعتمد جميعها على خدمة النت ..
– جشعها المعهود في نهب جيوب المشتركين المعهود بسرقتهم دوما، تحت طائلة تعطل الكابل البحري والجوي ..ومن ثم تعطيل خدمات دفعوا فيها أموالهم بغير وجه حق سرقتها شركات الفشل ..
– عجزها عن مواكبة التطور الحاصل لدى شركات الإتصال في دول الجوار والتي تتطلع للجيل الخامس بعد أن عجزت شركاتنا عن توفير الجيل الرابعللمستخدمين وحتى مع رداءة الجيل الثالث الذي تجاوزه العالم من حولنا .
كل ذلك وأشياء اخرى، يدفع إلى مطالبة السلطات العمومية في الدولة باتخاذ الإجراءات العاجلة لسحب التراخيص الممنوحة لهذه الشركات واستبدالها بأخرى بعد أن أثبتت عجزها و إخلالها بدفاتر الإلتزام الموقعة ،مما أضر باقتصاد البلد وسمعته ..
كفانا سرقة / كفانا استهتارا.
وكالة النعمه