بنشاب : اشتكى محجورون صحيا في فندق اطفيلة بالعاصمة نواكشوط من الظروف التي يوجدون فيها، وكذا التعاطي الصحي معهم، واتهموا المسؤولين عن الحجر الصحي بالتهرب عن لقائهم أو الاستماع لمشاكلهم.
وقال أحمد اباه – وهو أحد المحجورين في الفندق – في اتصال بالأخبار إنهم البارحة قرروا بشكل جماعي رفض وجبة العشاء التي قدمت لهم احتجاجا على الظروف التي يوجدون فيها، وطالبوا المسؤولين عن الحجر بمنحهم المزيد من العناية.
وأشار إلى أن الطاقم الصحي يكتفي بقياس حرارة أجسامهم يوميا، دون أي إجراءات صحية أخرى.
واتهم الجهات الرسمية بالتهرب عن لقائهم، ورفض الاستماع لمطالبهم، لافتا إلى أن القائمين على الفندق أغلقوا عليهم غرفهم الليلة بالتزامن مع وصول وفد حكومي، ومنعوهم من لقائه لتقديم شكاواهم له، وطرح مطالبهم عليه.
وقررت الحكومة الموريتانية أمس رفع فترة الحجر الصحي من 14 يوما إلى 21 يوما، وذلك عقب تسجيل أول وفاة في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، لمواطنة فرنسية من أصل موريتاني كانت في الحجر بأحد فنادق نواكشوط.
ويوجد في الحجر الصحي بالبلاد أكثر من 900 حوالي 600 منهم في العاصمة نواكشوط.