الموضوع:تقديم شكاوى المواطنين موثقة بالصوت والصورة من وزارة الصحة وألفت انتباهكم الى ما يجرى فى القطاعات التابعة لها.
لقد زرت هذا المساء مستشفى الاعصاب الذى يسمى عند المواطنين (بطب جاه) ازور احد ذوي قد اخذته جلطة وشل على اثرها بدانا بطب زايد حيث بعثوه لطب جاه دون اي عناية ولما اتينا الليلة الساعة الحادية عشر(البارحة) قبل منتصف الليل لم نجد الممرض وبعد بحث طويل قيل لنا انه نائم فى غرفته وضربنا الباب حتى كاد ان ينكسر بعدها صحى والظاهر انه كان واضعا سماعات الهاتف فى اذنيه ولما سالناه عن الطبيب المداوم قال لقد خرج ولا اعرف اين ذهب فسالناه عن اسمه فرفض قول اسمه وفى الحقيقة التى لا لبس فيها هو اننا لم ناتى الى مستشفى بل اتينا الى مقبرة تنهش فيها القطط والكلاب والصراصير اينما ذهبت اما ان ينبحك كلب او يروعك قط بمخالبه يريد ان ينقض عليك اما البيوت فحدث ولا حرج واسالنا بعض الناس اهذا المستشفى ام مقبرة دفنت فيها الارواح وهي حية تإن تحت وطأة الفقر والجوع وعدم الانسانية هل هذا هو ما كلفتم به وزير الصحة ام ان نذير شؤم على هذه الدولة والمواطين ام ان هذه الطبقة الضعيفة ليس لها حق
فى اثناء عودتى من طب جاه عند كرفور طب صباح التقيت هناك باسرة وهي تمشى راجلة مع ابيها الشائب على كرسي متحرك مبتور الرجل والرجل الاخرى فى طريقها إلى البتر فسالتهم من اين اتو واين ذاهبين فردو علي على استحياء وقالو انهم كانو يريدون ان يعملو تصاوير لوالدهم كتبها طبيب له قطاع الكسور الذى رفعه له طبيب فى طب القلب والشرايين وقالو لهم ان التصاوير ب 15000 الف قديمه قالوا لهم عندنا عشرة الاف والبقية ناتي بها غدا فرفضوا وذهبوا بوالدهم دون سيارة اسعاف وعناية ووالدهم كان يشتغل فى مركز الاستطباب الوطنى وتقاعد فيه وليس لديه تامين صحى فحملتهم فى سيارتى وذهبت بهم الى الحالات المستعجلة حيث وجدت الادارى مولاي الحسن مولاي المهدى جزاه الله خيرا هو المداوم الليله(البارحة) هناك واخذ سيارة الاسعاف وذهب بهم الى فرع العظام وعملوا التصاوير وتركتهم معه ليكمل الاجراءات بعد ان تاخر الليل علي وهذه الفديوهات والمقابلات التى اجريتها مع المواطين الذين حملونى توصيلها لكم وللري العام (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) .
#بقلم مريم السبتى #
الفيديو الذي يوثق هذه المآسي موجود على صفحة المدونة مريم السبتي السبتي لمن يريد الاطلاع عليه فقد تعذر رفعه هنا لاسباب تقنية خارجة عن ارادة الموقع(بنشاب)...