قال عمدة بلدية المكفة عبد الله سيدي حنن في رد على سؤال لتجمع شباب باسكنو RJB، حول ميزانية البلدية إن ميزانية البلدية تنقسم إلي قسمين ميزانية للصيانة عبارة عن 2.844.500 أوقية قديمة، وميزانية التسيير وهي عبارة عن 4.266.760 اوقية قديمة دائما.
وشكر العمدة عبد الله ولد سبدي تجمع شباب باسكنو RJB على اللقاء الذي وصفه بالفرصة التاريخية، منوها بهذه المبادرة الشبابية التي قال إنهم لطالما انتظروها في المقاطعة، لتغيير العقليات السائدة ولتسهم في تنوير المجتمع وزيادة منسوب الوعي والثقافة.
وأضاف العمدة عبد الله ولد سيدي أنهم في بلدية المكفة يدعمون هذا النوع من التوجهات ويضون أنفسهم رهن إشارة تجمع شباب باسكنو RJB، ومن جهة ثانية لضرورة تنوير المجتمع بما كانت عليه البلدية قبل انتخابه دون ان يقلل من شأن أحد.
وأكد العمدة ولد سيدي أنه جاء لبلدية المكفة ولم يكن لها مقرا، وأنشأ لها مقرا جديدا يحوي مكاتب وقاعة للاجتماعات وتجهيزات مكتملة، ولم تكن بها أدنى الخدمات الضرورية.
وأفاد العمدة عبد الله ولد سيدي أنهم في مجال المياه رغم ضعف ميزانيتهم أنشأوا بئرا ارتوازيا (صونداج) في اتلاحيكه وبئرين تقليديين في بوزريبة، وتنياس، ورمموا كل الآبار في البلدية، التي تناهز 20 بئرا، وانجزوا توسعة للمياه وخزانا بسعة 60 طنا في كل من تنواكتيم ولكران، وخزان في بئر البركة بسعة 60 طنا، ومشروع مياه متكامل في امبرة1، بالتعاون مع HCR، وقاموا بشراء مولدين ورأسين لحنفيات تنواكتيم ولكران، وحفر بئر ارتوازية في لغلاف بالتعاون مع Pnid.
كما استطاعوا برمجة آبار ارتوازية ستحل 90% من مشكل السكان في مجال المياه، في كل من بغداد وادميجي وفلالة وتنياس والمطلق وبمديان حاسي حجبه وأهل احمدو وتنواكتين وأغور وبوزريبة وأغور انعامة وتوسعة في أفرنان.
وفي مجال التعليم يضيف العمدة عبد الله أنهم أنجزوا مدرسة مكتملة تعتبر الأحسن في المقاطعة، وقموا ببناء فصول مدرسية أخري في بغداد واتلاحيكه وابومديان، وبناء مدرسة في امبرة 1 بتمويل من اليونسف.
وفي مجال الصحة يضيف ولد سيدي أنهم قاموا ببناء نقطة صحة في تنواكتيم، وتسوير النقاط الصحية في لكران والحاسي اطويل وبئر البركة بالاسمنت، وتزويد النقاط الصحية بالطاقة الشمسية في كل من لكران والحاسي اطويل وبئر البركة وأغور وتنواكتيم، وبناء مرابق عمومية في كل النقاط الصحية الموجودة بالبلدية.
وفي مجال الثروة الحيوانية يضيف العمدة انهم يسعون إلى تحسين السلالة من أجل تطوير الثروة الحيوانية، وطلبوا مركزا لتجميع الألبان.
وفي المجال الإجتماعي والرياضي يضيف العمدة عبد الله ولد سيدي أنهم يدعمون 17 تعاونية نسوية، وناديين للشباب في البلدية بالتعاون مع المنظمات العاملة في المقاطعة.
وفي مجال فك العزلة يضيف عبد الله ولد سيدي أنهم يسعون لربط المقاطعة بشبكات الاتصال والطرق في القريب العاجل.
وفي مجال البية التحتية والتبادل التجاري يضيف العمدة انهم أقاموا أسواقا في عاصمة البلدة تنواكتيم، وبئر البركة يعملون على بنائه في المستقبل القريب، بالإضافة لسوق اغور، مأكدا أن هذه الأسواق تساعد على تحريك النشاط الاقتصادي وتوفير احتياجات المواطنين بدل التنقل الى عاصمة المقاطعة باسكنو، علاة على سقوق أغور السوق الوحيد الذي كان موجودا في البلدية، والذي قاموا بتطويره ليتلائم مع متطلبات واقع السكان كبناء معرض ومجزرة.
وفي معرض رد له على سؤال حول أزمة العطش وتسييسها في أغور، قال العمدة عبد الله ولد سيدي إن هذه المشكلة تخص السكان المحليين، وأنهم كمسؤولين أبلغوا الادارة بالموضوع، ويهمهم أن تؤخذ مطالب المواطنين بعين الاعتبار، من حيث الأسعار، واحترام إرادتهم، مؤكدا ثقتهم الكبيرة فيما ستقوم به الإدارة، ووقفهم في البلدية مع المواطنين في كل أرجائها، وأنهم لن يقبلوا تسييس هذه القضية.
أما بحصوص منع البناء في لمصيكيل، فقال العمدة إنه لايوجد أي منع من البناء، ولاينبغي أن يكون ذلك موضوعا للمزايدة، لأن هناك اتفاق بين سكان المنطقة على عدم التقري عند بئر لمصيكيل، وتركه منطقة رعوية خالية من السكان.
وفي رد له على سؤال عن التحديات التي تواجه البلدية قال ولد سيدي إن بلديتهم تعاني من تحديات جمة من أهمها، العزلة ونقص الموارد وانعدام شبكات الاتصالات، والبطالة وضعف مستوى التعليم وعدم الولوج لخدمات الصحة والمياه لبعض ساكنة البلدية، وانعدام الكهرباء، مضيفا أنهم أوصلوا هذه الحقائق إلى الجهات المعنية وطالبوا بإلحاح بتلبيتها وأخذ اهتمامات الساكنة بعين الاعتبار، مضيفا أنهم استطاعوا الحصول على برمجة عمودين هوائيين للاتصالات في كل من تنواكتيم وبئر البركة، ويأملون أن يساعد هذا في توفير الاتصالات للساكنة في مختلف القرى، مما يسهم في تخفيف وطأة العزلة.
وفي رد له على سؤال حول الزراعة في البلدية قال العمدة إنهم قاموا بعدة محاولات في المجال الزراعي ،حيث دعموا المزارعين في أغور والمطلق والكران بالمعدات والآليات، لكن المشكل الأساسي هو أنه لابد من تغير العقليات في هذا المجال، مؤكدا اهتمامهم بالزراعة وأنهم يبذلون قصارى جهدهم في هذا المجال على مستوى التحسيس والتعبئة.
وفي رد له على سؤال حول أضرار اللاجئين على الساكنة المحلية، قال العمدة عبد الله إن اللاجئين أضاعوا البئة وضايقوا المواطنين في المياه والنقل وكل شيئ، لكنهم ضيوف ولاجئين وهم يرحبون بهم في البلدية لأنهم جاءوا في إطار إتفاقيات دولة ملزمة للدولة الموريتانية، وهم بدورهم كمنتخبين يُذكّرون الجهان المعنية في كل لقاءاتهم معها بالأضرار التي يسببها اللاجئين للمواطنين، مؤكدا أنه لولى وجود اللاجئين ما وجدت تدخلات المنظمات الموجودة الآن.
وذكر العمدة عبد الله ولد سيدي أنهم عمدوا إلى مساندة واحتضان العديد من الشباب والنساء الذين حرموا من التعليم، وأقاموا لهم فصولا لمحو الأمية بالتعاون مع المنظمات العاملة في هذا المجال وأنهم يعملون على تطوير تدخلاتهم بهذا الخصوص من أجل تعميمها على كل القرى التابعة للبلدية.
ونوه العمدة عبد الله ولد سيدي إلى أنهم على اتصال بمنظمة العمل الدولية، والمنظمات المحلية من أجل تكوين الشباب وخلق فرص للعمل، ويسعون لتوءمة البلدية مع بليات خليجية وأروبية.
من صفحة تجمع شباب باسكنو RJB