بنشاب : للانصاف فقط : يعتبر مركز الاستطباب الوطني قبلة لكل الموريتانيين خاصة المحتاجين منهم حيث يتكفل مجانا ب80%منهم هذا ما يتطلب عناية كبيرة (منحة مالية خاصة)من لدن السلطات كي يقوم بواجبه علي احسن ما يرام.
و رغم كل ذلك و مقارنة باستلام المركز الى اليوم اثناء التسليم بين 2018و2019(و من ناحية المقارنة)اظهرت زيادة المداخيل بنسبة 50%.... للانصاف فقط: من ناحية الشفافية فقد كان تسييره المالي والبشري شفافا. ومن باب الإنصاف لقد تفاجأ الجميع وخاصة أولئك الذين يتحلون بالموضوعية والمسؤولية إقالة الطاقم الإداري بأكمله وهي الاولي في التاريخ الإداري رغم أنهم كانوا وللأمانة في هذا الاتجاه رغم الصعوبات والعراقيل ذات الصلة.
وشهدنا (يقول بعض المواطنين ممن كانوا مرضى او مع مرضى) بما علمنا أن هذه الإدارة كانت ملتزمة بأوقات العمل كما قامت بتعديلات جوهرية وإنجازات كبري شملت إعادة وترميم وشراء أجهزة علي نفقة المركز. للانصاف فقط: كما قامت بتسديد كل التزاماتها المادية والبشرية حيث ولأول مرة حسب شهادات بعض العاملين في هذا المرفق العمومي تم تسديد 8 أشهر من متاخرات تحفيز العمال وحتي هذا اليوم كما قامت بتسير متميز للقمامات والنفايات التي حتي وقت قريب كان المشهد كارثيا ومقززا داخل المستشفي...
فمنذ فترة غاب ذلك المنظر وحل محله ساحات خضراء ومنظر يليق به. ومن باب الإنصاف : كان من الأرجح قبل أي إجراء أن تقوم السلطات بصفة حيادية بدراسة ميدانية ومقارنة موضوعية حتي لا يظلم أحد وبدل من أن تشكر وتجازى هذه الإدارة المتميزة والمخلصة والمبالية بعملها أقول و بدون سبب يعتبر هذا غير مشجع لمن أراد أن يخطو مثلهم كما يجب الاعتذار لها وأن كان البرنامج((تعهداتي )) يحث ويطالب ويريد هذا النوع من الأشخاص المخلصين لدينهم أولا ومبادئهم ووطنهم فعليه أن يتدارك الأمر وأن يجزيهم علي كل ما قاموا به من عمل جبار ومتميز يذكر ويشكر وسيشهد التاريخ علي هذا والايام القادمة ستظهر كل الأمور...
والجدير بالذكر:
الخيمة الرمضانية الاولي من نوعها والتي كانت تقوم بمعالجة مجانية للمرضي طيلة شهر رمضان وكذلك عمليات التنظيف التي يقام بها علي الدوام تشارك فيها الإدارة ميدانيا والعمال الراغبين في ذالك تطوعا هذا قليل من كثيرللانصاف فقط :
نذكر أيضا لا الحصر
تعميم إجراءات الشفافية (لجنة المبيعات) ووضعها تحت رقابة عادلة
ودخول الأطباء لها(العضوية)
للانصاف فقط: كما تم الوفاء بجميع الالتزامات المالية إتجاه العمال والموردين خلال هذه الفترة
والتغلب على كل الحقوق المالية المتأخرة للعمال.
للانصاف فقط : دون أن نسي توفير وجبات ذات جودة لطواقم المستشفى و مرضى التصفية.