قامت الأجهزة الأمنية الموريتانية باعتقال ثلاثة ناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي دون معرفة الأسباب.
ويتعلقُ الأمر بالناشط محمد عالي ولد بامبي، والمصور عبدو ولد تاج الدين، والإعلامي الشيخ ولد المامي.
ومنعت الأجهزة الأمنية الثلاثة من الاتصال بفريق دفاعهم أو بذويهم ودون توجيه أي تهم لهم..
وتدخل هذه الاعتقالات التعسفية والاجراءات الظالمة التي تخالف كل الأعراف والقوانين ضمن حملة تهدف أساسا ألى ترهيب المواطنات والمواطنين وحرمانهم من حقهم في حرية التعبير.
إننا في حملة الحريات في موريتانيا، نؤكد ما يلي:
- تنديدنا بحملة الاعتقالات الأخيرة وكل أشكال التضييق على الحريات.
- دعوتنا السلطات إلى الافراج دون قيد أو شرط عن المعتقلين فورا.
- نهيب بكل القوى الحية إلى التحرك بجدية لفرض الحريات ووقف التعسف.
- تأكيدنا على أن الحريات خط أحمر ولا مساومة فيها تحت أي ذريعة.
حملة الحريات في موريتانيا Les Libertés en Mauritanie