كشف المؤامرة

بنشاب : تحولت حرب الفساد التي يشنها نظام الرئيس غزواني، إلى فساد مؤدلج تتكشف حقائقه يوما بعد يوم، ليس عبر تنابز المفسدين وبيادقهم، ولكن بالحقائق المرة التي يعيشها الوطن والمواطن، لتكون هذه الوثبة الغبثية، مجرد استهداف ومكائد على شخص الرئيس السجين محمد ولد عبد العزيز لأمور أصبحت واضحة للجميع.
نحن لا نريد توزيع الظلم والاستهداف على الجميع ولن تكون تلك مطالبنا، ولكن نريد توزيع العدالة على الجميع، وإذا استعصى ذلك - وهو مطلب بعيد المنال - فإن تركيز الظلم على فرد من هذا المجتمع، أحرى ان يكون بحجم رئيس بذل واجتهد وما تزالت انجازاته محل استهلاك لزمان البطش والفساد امر مرفوض وعواقبه ستتجلى في لاحق الأيام.
تعلمون أن ما استهلك في ظلم الرليس محمد ولد عبد العزيز من خالص ميزانية الدولة، يفوق بأضعاف مضاعفة ما تم تلفيقه بالنفخ والتهويل في ما اعتبروه فسادا في عشرية عجز النظام الحالي عن تحقيق عشر انجازها رغم مضاعفة الميزانيات، ناهيك عما أعلن النظام المفلس عن ضياعه وتسجيله ضد مجهول، رغم تحلي مظاهر الثراء في الطغمة الحاكمة من بنوك وشقق أمريكية وأوروبية.
ومهما يكن من حال، فإن فضيحة المؤامرة الدنيئة على الرئيس المستهدف محمد ولد عبد العزيز، ستظل وصمة عار تلاحق فلول النظام الفاشل وزمر النفاق والتملق التي ابتلعت الطموح والأمل في انتشال وطن من ضياع سعوا جميعهم لتكريسه ولتغذية التشظي الاجتماعي والقبلي والجهوي ...