حول الادعاءات المثارة والمساعي لإشعال فتيل الفتنة (بيان)

أربعاء, 10/12/2025 - 12:45

بنشاب : لقد تفاجأنا منذ أيام بحملةٍ واسعةٍ تستهدف تشويه سمعة مجتمعنا، يدّعي أصحابها أنهم أصحابُ حق، وأنهم محرومون من حقوقهم، والحقيقة عكس ذلك.

وإليكم القصةَ كاملة باختصار شديد:
نحنُ ملاكُ السدودِ المذكورة، نعيش في أرضنا التي ورثناها عن آبائنا الذين سكنوها وعمّروها قبل أكثر من قرن، وظلَّ مجتمعنا كباقي المجتمعات يعامل كلَّ الوافدين إليه بما يجب، سواءً مَن أتى عن طريق المصاهرة أو الباحثين عن الجوار الحسن واستغلال الأراضي الزراعية.

وأخيرًا نود أن نوضح النقاط التالية:
☆ أن استغلال الأراضي الزراعية لا يعني امتلاكها أبدًا.
☆ أن الدولة تشجع الزراعة بكل أنواعها، ولا يمكن أن تسعى في زرع الفتن بين المواطنين.

ظلَّ الجميع يعيش بودٍّ واحترام، وكلٌّ يعرف للآخر قدره ولا يغتصب حقّه، إلى أن جاء جيلٌ يحمل الكثير من المغالطات، يدّعون ملكيةَ الأراضي التي آواهم ملاكها في أحلك الظروف، ويزرعون الفتنةَ والشقاق بين مكوّنات المجتمع.

والكلُّ يعرف أن لهؤلاء سدودًا زراعية لا تقلّ أهميةً عن السدين : لمعودو وعريظ، ولهم فيها أملاكهم المعروفة، ورغم ذلك لم يطالبهم المجتمع بإشراكه في سدودهم، بل استطاع أن يعطيهم مساحةً زراعية شراءً لعرضه، ومساهمةً من الإدارة آنذاك في احتوائهم، وترك الأمور تسير بشكلٍ طبيعي، وهو ما أدى إلى نتائج عكسية؛ حيث قام هؤلاء بالتشكي للجهات الحكومية، وإعداد المقاطع، والنشر على الوسائط الاجتماعية.

وهو ما دفعنا لتوضيح ما يجري.

هؤلاء باختصار يتمتعون بكامل حقوقهم، وأكثر من ذلك، فهم لا يريدون إلا غبن هذا المجتمع المسالم، المعروف بالنبل والكرم والانفتاح على الجميع.

لم عودو بتاريخ: 09 دجمبر 2025