الأمل و الإنتظار، و المعركة معركة وطن لا معركة أشخاص...

اثنين, 06/10/2025 - 17:51

بنشاب : حسب متابعتنا لمسار ملف «العشرية» المؤسَّس على أنقاض المرجعية المشؤومة التي استُخدمت لاستهداف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز طوال محطاته، فإننا لا ننتظر مفاجآت يوم 21 أكتوبر. أملنا في الله لا ينقطع، ثم في القضاء الذي نثق به ونرجو أن يتدارك ما فات ويعيد الأمور إلى نصابها. ومع ذلك تبقى كل الاحتمالات واردة؛ ولسنا متفاجئين بأي طارئ وسنواجهه بكل قوة وصبر وصمود. نمتلك نفسا طويلا لخوض غمار هذه المعركة، وما نحن متأكدون منه أن للباطل جولات، لكن الحق منتصر لا محالة.

نعتبرُ هذه المعركة معركة وطن لا معركة أشخاص، والوطن يستحق أن نضحي في سبيله طيلة حياتنا.

الأسباب التي بنيت عليها هذه المؤامرة لا تزال قائمة؛ فالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز صامد ومتمسّكٌ بممارسة حقه السياسي المشروع وبالبقاء داخل وطنه وهذا هو جوهر الخلاف مع النظام. وتشهد شعبيته تزايدا  لافتًا يوما بعد يوم، في ظل عجز النظام عن تقديم إنجاز حقيقي للمواطنين، واكتفائه بوعود جوفاء وتدشينات شكلية وإنجازات هشة تهتزّ مع أول ريحٍ تمرّ من هنا أو هناك .
#حرية_اصحاب_المعالى_عزيز_وسيدنا_عالى_حق_لامكرمة