
بنشاب: غدًا، يتجدد اللقاء في ساحة الحرية، إحدى مكاسب العشرية التي حاولوا طمس ملامحها، لكنها بقيت شاهدة على أن الأرض تنطق حين تصمت الأفواه.
هناك، حيث تعانق الهامات السماء، تصدح حناجر الأحرار والحرائر، تأكيدًا على أن كرامة القائد ليست محل مساومة، وأن الظلم، مهما تجمل، لا يلبث أن ينهار تحت وقع الكلمات الحرة.
سنرفع صوتنا عاليًا:
لوقف المكيدة،
لإطلاق سراح القائد،
لتمكينه من العلاج،
ولاسترداد كافة حقوقه التي يضمنها الدستور ويصونها القانون وتفرضها الأعراف.
*ساحة الحرية ليست مجرد فضاء، بل مرآة تعكس نبض الشعب...*
وغدًا، سيكون للحق صدى، وللصبر موعد، وللظلم نهاية.

