
بنشاب : إنزلق المدير محمد محمود ولد جعفر وإدارة CNAM واختلط حابلها بنابل الوثائق المأمنة لنشهد بعد فضيحة تسريب معلومات خصوصية وشخصية للدكتور احمد صنمب فساد الإدارة، ورداءة إخراجها، وسوء تعاملها مع المواطن. منذ متى كان يسمح لمواطن موريتاني تسجيل خمسة عقود زواج؟ وكيف ترد إدراة كنام بهذه الطريقة التي كشفت أولا عن تدني المستوى اللغوي والتعليمي لكاتب البيان، وثانيا الجهل التام للقائمين عليها بالقانون وحقوق الإنسان، اما عدم معرفة الإدارة وتسيير الملفات فحدث ولا حرج...ومن ناحية ثانية ما الفائدة من التأمين إذا لم يكن يأخذ بعين الأعتبار بل يتابع مستجدات الشخص؟، ومتى وكيف يمكن حصوله على أية وثيقة من الأوراق المأمنة؟ الشيء الذي يضع إشارة استفهام اما جدوائية الرقمنة، والقفزة النوعية في مجال المعلوماتية التي أقام النظام الدنيا ولم يقعدها ليجعل منها إنجازا فريدا، فضحته قضية تامين زوجة د. احمد صنمب، ليظهر من جديد هشاشة البرامج وعدم الأستفادة منها عند الحاجة....هكذا تتواصل زلات وانزلاقات المدير محمد محمود ولد جعفر بعد تعلثم لسانه أمام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، عندما أشاد بإنجازات الرئيس السابق المسجون محمد ولد عبد العزيز، ويبدو أن الأوراق تختلط عليه كلما وقف أمام امتحان حقيقي، وقد قيل قديما إن الزمن لا يرحم....
فك الله أسر د. احمد صمنب وفرج عنه، وعن زوجته هموم الدنيا والآخرة.
كامل الود والاحترام
