![](http://benichab.net/sites/default/files/Screenshot_2025-02-06-10-59-25-824_com.facebook.katana-edit.jpg)
روى متضررون من حريقين شبا في منطقة حياة جديدة بمقاطعة توجنين أمس الخميس وتسبب أحدهما بوفاة طفل يبلغ من العمر سنتين، تفاصيل الحريقين اللذين تفصل بينهما ست ساعات.
وأدى الحريقان لتضرر نحو تسع أسر، وإصابة عدد منهم بأضرار متفاوتة، من بينهم والدة الطفل ذي السنتين الذي أتت النيران على جسده الغض، وأخته.
والدة الطفل المتوفى أم لخير بنت محمد الأمين أرجعت الحريق إلى انفجار عبوة غاز كان تسخن عليها بعض الماء كدواء لأحد أطفالها، مؤكدة أن "الحريق تسبب بوفاة ولدها البالغ من العمر سنتين إضافة لتأثرها وابنتها ببعض الجروح".
العيد ولد أحمدو ولد امبارك – وهو أحد المتضررين من الحريق – أكد أنه كان أول من وصل لمكان الحريق، وكان هناك طفلان في قلب النيران، تمكن من إنقاذ أحدهما، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى الثاني بسبب قوة اشتعال النيران، وارتفاع لهبها.
فيما تحدث جبريل ولد محمد ملل، وهو متضرر من الحريق الثاني عن تعرض جميع مستلزمات منزله تعرضت للتلف جراء للحريق، بالإضافة إلى منزلين آخرين.
تأخر الحماية
مسؤول حي "حياة جديدة" محمد الامين ولد الحر أكد أن الحماية المدنية وصلت متأخرة، وبعد أخذهم للطفل الذي توفي في الحريق أعلموهم أن هناك أجزاء منه مفقودة ولم يجدوا هذه الأجزاء، مطالبا بإيفاد أطباء لاستخراج بقية أجزاء الطفل.
وطالب ولد الحر الجهات المعنية بلفتة لهذا الحي، وتوفير ضروريات الحياة فيه، ومنح قروض ميسرة تساعدهم في بناء منازلهم.
فيما دعا عمر ولد أحمد ميليك، إلى تغيير الوضع الذي يوجد في حياة جديدة بشكل كامل من خلال توفير سيارة إسعاف وسيارة إطفاء، منبها إلى أن النار بدأت بالاشتعال الساعة الثامنة ولم تصل سيارة الإسعاف وسيارة الإطفاء حتى الساعة الحادية عشر.
ضابط الجيش المتقاعد آبو ولد واصنيب - وهو أحد المتضررين من الحريق – أكد أن "عدد المنازل المتضررة في الحريق الأول وصلت لستة منازل"، مضيفا أن "منزله ودكانه لم يبق منهم شيء".
شكاوى أخرى
فيما اشتكت إحدى ساكنات الحي، وتسمى فاطمة بنت عمر من العطش الذي تعاني منه الساكنة منذ أكثر من شهر، وكذا مشكلة الأمن، متحدثة عن تعرض سكانه للاغتصاب بشكل دائم".
وأضافت بنت عمر أن السلطات الأمنية تتجاهل الشكايات التي تصلهم من طرف الساكنة مطالبة بالتعويض للمتضررين بالحريق.
كما طالب بنت عمر باسم الساكنة بمراعاة وضعهم، وتوفير الخدمات الأساسية، وتخفيض أسعار المواد الضرورية، معتبرة أن الأسعار المرتفعة تحول حياة الساكنة إلى جحيم.
عن الأخبار
![](http://benichab.net/sites/default/files/Screenshot_2025-02-06-11-00-49-890_com.facebook.katana-edit_0.jpg)