الثلاثة المنتصرون

بنشاب : كنت انا #الأشيب أول من طالب النائب الموقر Biram Dah Abeid بتبني مظلمة #الرئيس_السابق و الوقوف معه في محنته

"المنكب بالمنكب و الساق بالساق"

يومها وقفت وحيدا #كالأجرب, اناشد ذلك المحترم على صفحتي, وحين القاه باسما او اهاتفه "بان يقبل مظلمة العزيز إيراوية الأساس و المنطلق" 

لقد كان توجهي ذلك ياخذ من رصيدي, في #خانة_ضيقة لأنصار العزيز, الذين لا يرون سلما للمزج بين الفرقاء

لكن معرفتي بمنطلقات التسيس, كانت تدفعني لأن ابقى مؤمنا بأن خلاص الرئيس السابق, لن يكون مطلقا #بالرجوع_إلى_الوراء 

مهما كانت جذوة جماله وقوته, و إنما سيكون بأثر تحالف صلب, و متن ثقة و مد يد لكل العقلاء .

انا لست ممن يساق ولست ممن لا يقرأ بين السطور, ولأن الشي بالشيء يحال, اذكر انه وايام ان كان العزيز #بباريس خاطبته قائلا:

ما المانع أن تمد حبال الود للقوي الإيراوي, الذي ابقى عليه تاريخ المنتبذ القصي, من بعد ان مسخ كل الساسة وكل الرشداء

و اذكر اني تحملت له بان اكون وسيطا امينا, في ذوبان #جليد_العشرية حيال تلك الحركة و مٱخذها

اليوم ينتصر العزيز بموقف #الإيراويين, و ينتصر الإيراويون بموقف #الشهامة .
و اليوم ينتصر #الاشيب على كل من كذب قراءاته و تجاهل طرحه

و الله العزة و لرسوله و للمؤمنين .

#نقلب_الصفحة