تعرت دمامتكم و فاحت نتانتكم —-

أحد, 05/01/2025 - 10:47

بنشاب : تقتات العوالق المجهرية على صديد المعاناة، فمتى وجد القيح تكاثرت الجراثيم و الطفيليات، لذلك تتكالب الحثالة على قيح الخراجات الملتهبة بركب ولد عبد العزيز..

_ و تظن طحالب القاع خضرتها رغم ارتفاع التعفن والخمج حلة حسن وجمال، الأمر الذي يدفع غربان الجيف للتبجح بكل وقاحة بنعيق شؤمها في مسرح جريمة اغتياله، فشهيتها لدماء الموتى تحجب عنها شبحية الجماجم..

_ و ترتفع قيمة المراحيض  في أزمنة الكوليرا  والبلهارسيا، ما يجعلنا نشهد مواسم تحول الوجوه البشرية إلى مؤخرات هزيلة و مترهلة  لتصريف فضلات جوائح إسهال الكرامة و تجفاف الضمير، وتيبس العار في أمعاء الطمع، وذلك بالتزامن مع  حملات غسل أحرار الإعلام و السياسة و المجتمع و الثقافة  خلال الأيام الماضية عار أراذل الإنتقام و الاستهداف و التشفي،  رموز النقيصة و اللؤم، أيقونات الحقد والغل،   صناعة زقاق خطيئة الصدفة، نتائج فاحشة  الكراهية، عبر تضامنهم مع الرئيس السابق، و استنكارهم جريمة اغتياله البطيئة في أبشع صور الغدر و اللؤم و تصفية الحسابات. 

وفي النهاية مهما أنكرت خلايا التلفيق، وخفافيش أجنحة الإنتقام، حقيقة دناءتها، ومهما بالغت في هجماتها على ولد عبد العزيز، لن تستطيع  تغيير صورة من يقبل لنفسه لعق جراح رجل ستيني مريض يتألم  طوال الليل مقيد الحرية مصادر الحقوق، وذلك لأي سبب كان خاصة إذا كان مقابل صحن يقدمه لهم أسيادهم على موائد الذمامة و الذل ..! 

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر