بنشاب : مضى يحمل الكبرياء في جيبه وقد يرقص الرئيس مذبوحا من الشعب
محمد ولد عبد العزيز لن ينساك الله.
الآن حال الرئيس السابق يقول:
"أشرب دموعك وأجرع مرها عسلا
يغزوا الشموع حريق وهي تبتسم
وأنهض كسيف اذا الأنصال تلتحم "
كيف لكم أن تكونوا بهذا الجبن؟
بهذا الصمت عن الحق؟ وبهذا الازدراء للإنسان
عزيز الذي تسخرون من ثقافته مجرد عسكري لا أكثر، ولم يعط الكثير من الوقت لمقاعد الدراسة
في القانون المتهم بريء حتى تثبت إدانته
حسنا نقطة، لم يكن الرئيس السابق متهما فحسب، بل كان في نظركم سارقا ومختلسا، والرأي العام يملك الأدلة؟
أليس كذلك؟
مادام الأمر هكذا، أين أنتم أيها الصارخون بالحق، أصحاب الثورة، أصحاب القلم والمداد؟
أين الذين قالوا إنه أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف؟
أين أصحاب الرأي العام ؟
إلى هذه الدرجة تبيعون الحق وتأخذون الباطل الواحدة نهارا ولا تخافون في الله لومة لائم ؟
بعيدا عن العاطفة ، الشعب الموريتاني ظلم رئيسه السابق كثيرا، ظلمه الفقراء الذين وقف معهم في الظلام ووعدهم بالضوء، ثم ما لبث الضوء يكون منيرا تنكروا له،
أخبرني أحدهم في نقاش عفوي " عزيز مجبر على ما قام به لأن هذا حق المواطنين"
المواطنون الذين لا يطالبون بحقوقهم لا يستحقونها والمواطن الذي لا يؤدي واجبه لا يستحق حقوقا
نحن أبناء مدن موريتانيا وأبناء القرى، نحن أهل الريف والمدن، عشنا مع حكم الرئيس السابق الطفولة، وكبرنا على نهجه
عزيز لم يكن قديسا، ولم يكن مفسدا، كان ككل موريتاني سبق وأن ذاق طعم السلطة ومشى على بلاط السلطة
نعلم أن موريتانيا باقية رغم المتاهة وأن شعبها ظلم كثيرا، لكن الشعب الذي ينتخب المفسدين يستحق كل ماحدث
محمد عبد العزيز لن ينساك الله، ونتمنى أن تجد حقك من العلاج
لقد كان تاريخك درسا عظيما لمن يخاف التنكر، وقصة تروى عنوانها لا أحد يبقى معك في عز ضعفك
#البقاء للنبلاء فحسب .