بنشاب : تدهورت بشكل مفاجئ صحة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتورمت ركبته اليوم مع تواصل ارتفاع درجة قوة الآلام الامر الذي زاد من تفاقم الحالة الصحية للرئيس والتي كانت هشة منذ حادثة مدرسة الشرطة التي كادت أن تؤدي بحياته، وكذلك بعد منعه لسنوات من المتابعة مع أطبائه.
وعليه، فإننا في حزب جبهة التغيير الديموقراطي نلفت انتباه الرأى العام الوطني والدولي إلى ما يلي :
- ان الوضعية الصحية للرئيس في تدهور مستمر وخطير وأن المضاعفات الناجمة عن كل مرض أصبحت تؤثر على كامل الجسد وأن الرئيس يقاوم بشجاعة آلامه حريصا على مواجهة مصيره واقفا كما سبق وأقسم في بداية مكيدة استهدافه.
-
- ان الرئيس يوجد في السجن فقط لأنه يرفض الاستسلام للفساد ويرفض مغادرة الوطن وأن خصومه من السياسيين الفاسدين يمارسون عليه الإكراه البدني ويراهنون على تفاقم حالته الصحية للتخلص منه وقد سعوا لذلك في مدرسة الشرطة بمنعه من اشعة الشمس و بمنعه من تلقي العلاج والمتابعة في الخارج، وليس رفض المحكمة لطلبه تأخير استجوابه قبل ترددها في هذه الحالة الانسانية إلا نوع من الإكراه البدني المتعمد لاعلاقة له لا بالقانون ولا بالأخلاق ومناف لكل القيم والأعراف الدولية والمحلية.
- نحمل رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للقضاء المسؤولية الاخلاقية والقانونية والعرفية لتدهور الوضعية الصحية للرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم وعن كل طارئ طرأ على صحته داخل السجن وعن كل المضاعفات التي نجمت او تلك التي قد تنجم عن تغافله او تجاهله عن قصد أو عن غير قصد للوضعية الصحية للرئيس السابق للجمهورية الاسلامية الموريتانية.
- نحيي كافة القوى الوطنية الرافضة للظلم الذي يتعرض له الرئيس محمد ولد عبد العزيز وكل المواطنين الأحرار في الداخل والخارج الذين عبروا مرارا وتكرار عن رفضهم لهذا الإستهداف الخطير ونطالبهم بمضاعفة الجهود من اجل الضغط لتمكين الرئيس من حقه الإنساني في العلاج وللحيلولة دون وقوع الكارثة.
حزب جبهة التغيير الديمقراطي
انواكشوط، 25-12-2024