رئيس حركة كفانا: محاكمة الرئيس في ظل حالته الصحية الحالية قد يعرضه لمضاعفات...

خميس, 26/12/2024 - 10:29

بنشاب :كتب رئيس حركة "كفانا" ذ يعقوب لمرابط بشأن محاكمة الرئيس في ظل تدهور صحته الآن...

أود أن أسجل موقفًا إنسانيًا يتعلق بصحة الرئيس السابق: محمد ولد عبد العزيز، وأؤكد أن هذا الموقف ينبع من اعتقادي العميق بأن السياسة يجب أن تبقى بعيدة عن القضايا الإنسانية والصحية. 

إن أي إنسان، بغض النظر عن انتمائه السياسي أو الفكري أو مواقفه، يستحق أن يتم التعامل معه بتعاطف واحترام في مثل هذه الظروف الخاصة

فصحة الرئيس، أو صحة الوزير، أو أي مسؤول، هي مسألة إنسانية بحتة لا علاقة لها بالخلافات السياسية أو التوجهات الحزبية. 

إذا تعرض الرئيس الحالي ولد الغزواني لأي مشكلة صحية، لا قدر الله سيكون موقفي نفسه كما هو اليوم.

إن وضع ولد عبد العزيز الصحي، وفقًا للتقارير الطبية المتاحة، يتطلب رعاية طبية عاجلة ومتخصصة في الخارج. 

في هذا السياق، يجب أن تكون الأولوية هي الحفاظ على صحة الإنسان، بغض النظر عن المناصب التي شغلها أو القضايا القانونية التي يواجهها. 

إن استمرار محاكمته في ظل وضعه الصحي الحالي قد يعرضه للمزيد من المضاعفات الصحية الخطيرة، وهو أمر لا يمكن تجاهله تحت أي ظرف.

من هنا، فإنني أطالب بتعليق الجلسات القضائية الخاصة بمحكمة الاستئناف في هذه المرحلة، حتى يتمكن الرئيس السابق من تلقي العلاج المناسب. 

كما أؤكد على ضرورة رفعه فورًا إلى الخارج لتلقي العلاج في مراكز طبية متخصصة، وفقًا للتقارير الطبية التي أكدت الحاجة الملحة لذلك، مع تصريحه للقاضي بأنه بات ليلته قبل مثوله أمام القضاء سهرانا بسبب الألم.

هذه المطالبة ليست فقط من أجل صحة الرئيس السابق، بل هي دعوة للالتزام بالمبادئ والقيم الإنسانية التي تقتضي أن نعامل جميع الأفراد، بغض النظر عن مكانتهم السياسية أو التاريخية، بكرامة واحترام. 

الجميع يعرف مواقفي من نظام ولد عبد العزيز محد الدنيا  واگفالو على أربعة، والجميع يومها يسبح بحمده، لكن معاملة الشخص المصاب بأزمة صحية يجب أن تتسم بالرحمة والعدالة، وهو ما يقتضي في هذه الحالة اتخاذ قرار فوري وعاجل بنقل الرئيس السابق إلى الخارج لتلقي العلاج.