الراصد :اقتحمت قوة من الحرس الوطني بنواذيبو وكرًا لمتعاطي ومروجي المخدرات والكحول في حي الغيران، وسط المدينة. قاد العملية العقيد لحبيب ولد عثمان ولد أحمد، قائد تجمع الحرس الوطني بولاية داخلة نواذيبو، بعد تلقيه معلومات عن نشاط العصابة في المنطقة.
خلال المداهمة، واجهت القوة مقاومة من أفراد العصابة الأربعة الذين استخدموا أسلحة بيضاء في محاولة للتصدي لعناصر الحرس. ورغم ذلك، تمكنت القوة من السيطرة عليهم واعتقالهم. بأوامر من وكيل الجمهورية في نواذيبو، تم تسليم المعتقلين والمحجوزات إلى مفوضية الشرطة لمواصلة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تُعد هذه العملية جزءًا من جهود الحرس الوطني المستمرة لمكافحة الجريمة المنظمة والحد من انتشار المخدرات والكحول في المدينة، خاصة في حي الغيران الذي يُعرف بتواجد عدد كبير من الأجانب، حيث يتهمهم السكان المحليون بالمسؤولية عن ترويج وتصنيع الممنوعات داخل الحي.
تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز الأمن والاستقرار في نواذيبو، حيث كثفت السلطات الأمنية من عملياتها الاستباقية لملاحقة وتفكيك الشبكات الإجرامية التي تهدد سلامة المجتمع. وقد لاقت هذه العملية استحسانًا من قبل سكان المدينة الذين أشادوا بدور الحرس الوطني في حماية المجتمع والتصدي لآفة المخدرات والكحول.
من المتوقع أن تستمر السلطات في تكثيف جهودها لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها، مع التركيز على المناطق التي تشهد نشاطًا متزايدًا للعصابات الإجرامية، وذلك لضمان بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين والمقيمين في نواذيبو.